عبر عدد من أبناء الجالية المصرية في المملكة، عن تقديرهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يقوم به من خدمة جليلة للأمة العربية والإسلامية، مؤكدين لـ«عكاظ»، أن مبادرته للمصالحة بين مصر وقطر تحظى بتقدير المصريين. وقال استشاري الجراحة الدكتور مصطفى الشربيني، إن الجهود التي يبذلها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحظى بتقدير الشارع العربي والإسلامي على حد سواء، لا سيما ما يتعلق منها بإصلاح ذات البين بين الدول العربية الشقيقة. ونوه بالجهود المخلصة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين للم شمل الأمة وتحقيق المصالحة بهدف تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تتعرض لها المنطقة. وأكد أن هذه الجهود تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، مدى إخلاصه لأمته وتفانيه في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، لذلك استحق بكل جدارة أن يطلق عليه «حكيم العرب»، فهو يحمل هموم العرب والمسلمين لأنه قائد عربي مخلص. ونوه أستاذ الجراحة العامة الدكتور محمد عويضة، بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة من أجل لم الشمل وتحقيق المصالحة العربية. وقال: إن مبادرة المصالحة بين القاهرة والدوحة ستكون فاتحة خير على البلدين والمنطقة. وأضاف أن كل مصري مخلص عبر عن سعادته بهذه المبادرة الطيبة التي من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، مؤكدا أن الشارع العربي يثمن جهوده لخدمة العرب والمسلمين ويعلق كثيرا من الآمال عليه -حفظه الله- لتوحيد الكلمة والصف. وأفاد استشاري العظام الدكتور سامح زهرة، أن كل يوم يمر يثبت رجل السلام وحكيم العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنه محب لأمته ومخلص للإسلام والعروبة، ونثمن عاليا كل ما قام به تجاه مصر في أصعب الأوقات والظروف. وقال: إن مبادرة المصالحة مع قطر أثلجت صدورنا، معربا عن ثقته في نجاح مساعي خادم الحرمين الشريفين الحميدة في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء وإذابة الجليد وإعادة المودة والمحبة بين الإخوة، فهو يحمل هموم الأمة. أما أخصائي الجراحة الدكتور أكرم الشريف، فقال: ثقتنا في حكيم العرب لا حدود لها، كما هي ثقتنا في القيادة الحكيمة في مصر، مؤكدا أن نجاح مبادرة المصالحة بين الدوحة والقاهرة، يعكس التقدير الكبير من قيادتي وشعبي البلدين للملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يحمل هموم أمته العربية والإسلامية لتوحيد كلمتها في مواجهة المؤامرات التي تحاك لها.