×
محافظة المنطقة الشرقية

فلسطيني يمتنع عن تفجير نفسه بحافلة فيها أطفال يهود - خارجيات

صورة الخبر

حققت الأجهزة الامنية بالتنسيق مع قوات التحالف نجاحا كبيرا في محافظة عدن العاصمة المؤقتة؛ بإسقاطها خلايا القاعدة الإرهابية، والتي كان آخرها مساء الأربعاء؛ بالقبض على أحد امراء القاعدة؛ ويدعى (خالد الدبا)، إضافة لخلية الاغتيالات التي نفذت عدة عمليات بحق ضباط وقادة للمقاومة الجنوبية. فيما جاء انتصار ثان للشرعية برفض كتل برلمانية يمنية، لدعوة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مجلس البرلمان للانعقاد، معتبرة ذلك استمرارا لانقلابها على الشرعية، مع توالي انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم التحالف على الصعيد الميداني بصنعاء وتعز الصلو وجبهتي نهم والشرقية. اعترافات باغتيال الإدريسي والنقيب الإماراتي في الجانب الأمني، قال المتحدث باسم شرطة عدن عبد الرحمن النقيب: إن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن، ألقت القبض على خلية إرهابية مكونة من ثمانية أشخاص اعترفوا بقيامهم بعمليات اغتيال وتصفية بحق قيادات وكوادر أمنية وعسكرية ورموز في المقاومة بالمحافظة. واضاف النقيب: اعضاء الخلية أقروا بمسؤوليتهم عن تصفية القائد بالمقاومة الجنوبية الشهيد أحمد الإدريسي، وعدد من رفاقه في حي المنصورة يوم الأربعاء 31 ديسمبر من العام الماضي، كما تم اقرارهم باستلام مبالغ مالية؛ نظير تنفيذهم لكل عملية اغتيال توكل إليهم في عدن. واشار المتحدث باسم شرطة عدن الى أنهم يتسلمون هذه الأموال عبر شخص ضمن مجموعتهم، ويدعى «ن.م» وهو من يتعامل مباشرة مع قيادة القاعدة التي كانت تتخذ من المجلس المحلي في مدينة المنصورة مقرا لها بقيادة أبو سالم. المتهمون سجلوا اعترافات دقيقة، مع تقديم شرح تفصيلي لاغتيالهم الضابط الإماراتي الشهيد النقيب «هادف حميد الشامسي» لدى خروجه من أحد متاجر مدينة المنصورة في الثامن عشر من أكتوبر العام الماضي، مقرين أيضا بتشكيلهم للخلية الإرهابية في عدن، والتي من مهامها قتل وتصفية الكوادر والقيادات الجنوبية الفاعلة، بجانب تصفيتهم لضباط وجنود بالأجهزة الأمنية، أو ضمن المقاومة الجنوبية، إضافة لمن يتعامل مع الجيش الوطني والمقاومة والتحالف، بغرض خلق حالة من الإرهاب والتخويف للكوادر الأمنية والعسكرية الجنوبية للعمل على شل قدرتها في تأدية مهامها الوطنية. وبيّن ثلاثة من أعضاء الخلية كيفية قتلهم لموظف بالهلال الأحمر، وتصفيتهم لشرطيي المرور عند تقاطع «سوزوكي»، واغتيالهم للعقيدين «الجحما» و«طه الصبيحي»، و«الشيخ عثمان حافظ البيتي» جندي التحريات بشرطة عدن. بالإضافة الى أشخاص آخرين بينهم «مازن العقربي» مقابل مبالغ مالية لكل منهم. ومن بين العمليات التي نفذتها الخلية؛ اغتيال الشهيد القائد العميد حريز الحالمي، وهي العملية التي تمت قبيل القبض عليهم من قبل وحدة مكافحة الإرهاب. واعترفت عناصر الخلية باغتيالها لمدير سجن المنصورة «وهاد عون» وحارسه «وقاص صدقة» في الخامس من يونيو الماضي. وقال المتحدث باسم شرطة عدن: إن عملية القبض على الخلية الإرهابية المسؤولة عن اغتيال وتصفية عدد كبير من القيادات الأمنية والعسكرية والمقاومة في عدن تعد نجاحا جديدا يضاف الى رصيد رجال الأمن البواسل وفرق مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال شائع مدير أمن المحافظة، وبإسناد كامل ومباشر من طيران التحالف. وأضاف النقيب ان التحقيقات أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، تورط أجهزة الاستخبارات التابعة للمخلوع، في التمويل المباشر لتنظيم القاعدة، وارتباط صالح بأسماء قياداتها. اليمن تشكر المملكة والنواب يرفضون جلسة الانقلابيين وعلى الصعيد السياسي، رفضت كتل برلمانية بمجلس النواب اليمني دعوة ميليشيا الحوثي والمخلوع مجلس النواب للانعقاد، وأشارت إلى أن هذه الدعوة تمثل استمرارا للانقلاب، وخرقا للقرارات الدولية. وعبر بيان صادر عن هذه الكتل عن استنكاره للدعوة، متسائلا كيف يدعو الحوثيون وصالح البرلمان إلى الانعقاد وهم من اعتدوا على مقره، واعتقلوا بعض أعضائه، وبقية أعضائه خارج البلاد. وصدر البيان عن الحزب الوحدوي الشعبي الناصري والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني، والمؤتمر الشعبي العام وحزب العدالة والبناء، وحزب التضامن. من جانبه وصف رئيس تكتل نواب الشرعية البرلماني محمد مقبل الحميري الإعلان عن المجلس السياسي من قبل الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح، بالباطل دستوريا وقانونيا، «وما بني على باطل فهو باطل». من جانبه ثمن رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة الحكومة اليمنية على مختلف الأصعدة. مؤكدا أن وقوف المملكة المشرف والمستمر، ساهم في جعل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية على مشارف صنعاء التي اقترب موعد تحريرها. وشكر داغر في اتصال هاتفي مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي المملكة لدعمها وسائل الإعلام اليمنية. من ناحية أخرى، أكدت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الخميس استئناف إنتاج وتصدير النفط من حقول المسيلة للمرة الأولى منذ 16 شهرا، ووفقا للوكالة قال وزير النفط سيف الشريف: إن اليمن يأمل في استئناف الإنتاج من حقول شبوة ومأرب وإعادة تصدير النفط والغاز عبر ميناءي رأس عيسى وبلحاف. التحالف يدك الحوثيين والمقاومة تسيطر على صعيد العمليات العسكرية هزت انفجارات عنيفة، في وقت مبكر الخميس، العاصمة صنعاء، جراء غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف، استهدفت مواقع عسكرية لميليشيات الحوثيين وقوات صالح. واستهدف التحالف معسكرات ضبوة والصيانة ومقر الفرقة والمطار ومقر اللواء الرابع حماية رئاسية فجر الخميس واعقب القصف انفجارات كبيرة هزت العاصمة يعتقد انها لمخازن ذخيرة تم استهدافها في المواقع المذكورة.ونفذت القوات السعودية مدعومة بطيران التحالف على حدودها مع اليمن قبالة قرية شرفة في منطقة نجران، عملية عسكرية أدت إلى مقتل قيادي وأكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مع تدمير آلياتهم. وهذا وقتل القيادي الحوثي شاجع صالح معوض الكبسي الذي يعد المسؤول عن المنطقة اليمنية المواجهة لجبهة نجران في غارة جوية للتحالف في صعدة أثناء تفقده مواقع عسكرية وقد قتل الكبسي مع شقيقه واثنين من مرافقيه. وقالت مصادر محلية : إن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية على معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة، ومعسكر السواد جنوب صنعاء، كما استهدفت غارة أخرى معسكر الحفا شرق العاصمة، وقاعدة الديلمي الجوية ومخازن أسلحة في جبل عطان. وبحسب المصادر، حلقت مقاتلات التحالف بشكل مكثف في أجواء العاصمة وبعلو منخفض. يأتي هذا في الوقت الذي واصلت فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التقدم في مواجهاتها مع ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح في مديرية نهم شرق صنعاء. وتواصلت عمليات التحالف الجوية ومعارك الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد الانقلابيين في جبهات نهم، وتعز الصلو، والجبهة الشرقية؛ التي تحقق فيها المقاومة تقدما يوميا رغم تلغيم وتفخيخ الطرقات والمنازل بعدد من الاحياء السكنية، بواسطة الانقلابيين. في السياق، أكدت مصادر ميدانية انسحاب الميليشيات من مناطق ومواقع مهمة في مديرية نهم، بعد تكبدها خسائر فادحة على يد الجيش والمقاومة المسنودة بمقاتلات التحالف. وقالت المصادر إن قوات الجيش أحكمت السيطرة على قرية النعيمات في المديرية ومحيطها؛ عقب فرار الميليشيات التي كانت تتمركز بمنازل المواطنين فيها. وذكرت أن قوات الجيش عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في بعض المنازل التي فر منها الانقلابيون. من جانبه قال عبد الله الشندقي المتحدث باسم المقاومة في صنعاء في بيان صحفي: إن المعارك بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين ميليشيات الحوثي وصالح، مازالت تتواصل في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، مع تقدم للقوات الشرعية المسنودة بطيران التحالف. واكد أن المقاومة سيطرت على قرية المدفون والجبال المحيطة بها، ما أدى إلى سقوط أكثر من 22 قتيلا من الميليشيات وعشرات الجرحى وإحراق 9 أطقم عسكرية للميليشيا كانت في طريقها لتعزيز مواقعها، بينما قتل 3 جنود من قوات الشرعية وإصابة 8 آخرين. وفي نفس المنحى مازالت المواجهات مستمرة لليوم الثاني، بين القوات الشرعية وميليشيا الحوثي وصالح، في منطقة ثعبات وأحياء أخرى، شرقي مدينة تعز. وتمكنت القوات الشرعية من التقدم والسيطرة على بعض المباني، التي كان يتمركز فيها قناصة الحوثيين، كما أصبحت على مقربة من حي العسكري، الذي يعد معقلا مهما للحوثيين شرقي تعز. وودك طيران التحالف عددا كبيرا من الاهداف التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية كمصادر دعم لوجستي منها مخازن سلاح وذخيرة ومحطات وقود ومنازل لقيادات انقلابية تستخدم كمواقع تخزين للسلاح. الوحدة الخاصة لشرطة مكافحة الإرهاب أعضاء الخلية الإرهابية الثمانية