نجح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» بالخبر، في الجمع بالإسلام بين أم وابنها مقيمين بالمملكة، بعد أن أسلمت الأم على يد كفيلها وطلبت منه إقناع ابنها باعتناق الدين الحنيف بعد أن وصفت له مقر عمله، إذ تواصل المكتب مع الابن الذي نطق الشهادتين على يد الدعاة. وتمكن «هداية» من إقناع 195 أجنبيا لاعتناق الدين الإسلامي خلال الشهرين الماضيين، منهم جنسيات من دول أوروبية وأمريكية، بعد أن أقيمت لهم العديد من البرامج الدعوية داخل المكتب وفي مقر أعمالهم وأماكن تواجدهم. وأوضح مدير إدارة توعية الجاليات في مكتب «هداية» الشيخ حسين الشهري، أن المسلمين الجدد تم إدراجهم ضمن برنامج المسلم الجديد الذي يشرف عليه نخبة من الدعاة بمختلف الجنسيات، بهدف زيادة إيمانهم وتعريفهم بشكل أكبر على الشريعة الإسلامية. وأشاد الشيخ الشهري، بجهود 15 داعية من جنسيات مختلفة والعاملين بالمكتب والمتطوعين، الذين لا زالوا يساهمون في العمل الخيري بالدعوة إلى الله طوال السنوات الماضية، حيث نظم المكتب 743 محاضرة ودرسا، وزع خلالها 63 ألف مادة دعوية خلال الشهرين الماضيين. مبينا أن طموحهم الوصول إلى ما لا يقل عن ألف مسلم جديد سنويا، إضافة إلى الخروج بدعاة من الأعداد الكبيرة من المسلمين الجدد الذين لهم القدرة على التواصل مع أبناء بلادهم وتحقيق رسالة الإسلام في كل مكان وزمان. وأشار مدير مكتب «هداية» بالخبر الشيخ جمعة الرميحي، إلى أن الجنسية الفلبينية تعد أكثر الجنسيات دخولا للإسلام بنسبة كبيرة تفوق أبناء الجنسيات الأخرى، فيما تتجاوز أعداد الرجال من المسلمين الجدد نظيرتها من النساء، نتيجة توفر عدد كبير من الدعاة الرجال في الوقت الذي تعاني المكاتب الدعوية من قلة النساء الداعيات. مؤكدا أن هناك إقبالا واضحا من أجانب الدول الأوربية على الإسلام، حيث نجح المكتب عبر دعاته بالفترة الماضية في إقناع العديد منهم لدخول هذا الدين السمح، من خلال دعوتهم إلى الله وتعريفهم بالشريعة الإسلامية وفضائلها ومبادئها.