×
محافظة المنطقة الشرقية

الصحة تشكر الممرضة عبير العنزي على تبرعها لطفلة بجزء من كبدها

صورة الخبر

أبوظبي (وام) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح أهمية الدور الذي يقوم به سفراء الإمارات في العالم لترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام، وإبراز الجهود الرائدة للإمارات دولة الخير والوئام، ومساهماتها الإنسانية والحضارية المتعددة التي تقدمها للبشرية جمعاء دون النظر إلى الأصل أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو الطائفة. جاء ذلك خلال لقاء معاليها مجموعة من سفراء الإمارات الجدد لدى دول العالم الصديقة، وهم الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، وحنان خلفان عبيد العليلي سفيرة الدولة لدى جمهورية لاتفيا، وفاطمة خميس سالم خلفان المزروعي سفيرة الدولة لدى مملكة الدنمارك، وصالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا، وسالم أحمد سالم الكعبي سفير الدولة لدى جمهورية أوكرانيا. وتطرقت معالي الشيخة لبنى القاسمي إلى أهمية البرنامج الوطني للتسامح، من حيث تسليط الضوء على الجهود الحثيثة لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً في التسامح والانفتاح وقبول الآخرين والتفاهم، منوهةً إلى أهمية أن يقوم كل السفراء بأدوارهم الوطنية في إظهار الصورة الحقيقية لدولة الإمارات كبلد متسامح تحتضن أكثر من 200 جنسية، يعيشون بسلام ويعملون بوئام ويتواصلون بانسجام، في كنف من المودة والتعاون والمحبة والتضامن، داعيةً إلى نشر الفكر التسامحي الرصين والنهج الإماراتي الرائد في تجذير قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام محلياً وإقليمياً وعالمياً. واستعرض فريق البرنامج الوطني للتسامح أسس البرنامج المتمثلة في «الإسلام، ودستور الإمارات، وإرث زايد والأخلاق الإماراتية، والمواثيق الدولية، والآثار والتاريخ، والفطرة الإنسانية، والقيم المشتركة، والمحاور الرئيسية»، وهي تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز دور الدولة كبلد متسامح.