يلتقي المنتخب السعودي لكرة القدم، في الثامنة والربع مساء يوم الثلاثاء (14 أكتوبر 2014)، نظيره اللبناني، في مباراة ودية في إطار استعدادات المنتخب السعودي لبطولتي كأس الخليج العربي الثانية والعشرين "خليجي 22" التي تستضيفها العاصمة الرياض الشهر المقبل، وكأس آسيا في أستراليا مطلع عام 2015. وكان المنتخب السعودي الذي يقيم معسكرًا تدريبيًّا في مدينة جدة حاليًّا، قد بدأ استعداداته بمواجهة ودية مع منتخب أوروجواي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، في تجربة زادت ثقة الشارع الرياضي بالمنتخب، بعد سلسلة من العروض والنتائج غير المشجعة. وستكون هذه المواجهة التاسعة بين السعودية ولبنان في تاريخ البلدين؛ حيث فاز منتخب السعودية في أربع مواجهات، وفاز منتخب لبنان في مواجهتين، وتعادل الفريقان في مواجهتين. وعلق مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي على مباراة لبنان قائلاً: "نسعى من خلال هذه المواجهة إلى تحقيق الانسجام أكثر و إعلان جاهزيتنا بشكل أكبر؛ حيث تتطلب المرحلة القادمة تركيزًا وعملاً وجهدًا أكبر للمنافسة والفوز بلقبي هاتين البطولتين (خليجي وكأس آسيا)، وهو ما يعتبر مطلبًا أساسيًّا بالنسبة إلينا وإلى الجماهير الرياضية السعودية". كما أكد المهاجم مختار فلاتة، أن مباراة لبنان الودية ستكون "مواجهة هامة، نسعى من خلالها لتحقيق أقصى استفادة فنية". وكان المنتخب السعودي قد اختتم تدريباته يوم الاثنين (13 أكتوبر)، استعدادًا للمباراة؛ حيث قسَّم مدرب المنتخب لوبيز كارو الحصة التدريبية التي امتدت لساعة، إلى مرحلتين: الأولى خصصها لإجراء تمارين اللياقة، ثم طبق في الثانية العديد من الجمل التكتيكية التي ركزت على اللعب السريع وتنويع بناء الهجمة، ورسم تكتيكًا متنوعًا من العرضيات والكرات الثابتة، واختتم الحصة التدريبية بتنويع التسديد على المرمى. وفي الجهة الأخرى من الملعب واصل حراس المنتخب تدريباتهم التي ركزت على سرعة ردة الفعل والخروج المثالي مع المرتدات والعرضيات.