×
محافظة المنطقة الشرقية

مشروع التسوية في العراق يواجه رفضاً خارجياً وموافقة داخلية

صورة الخبر

عانى ركاب القطارات في لندن من يوم ثان من الاضطرابات والفوضى في ظل إضراب في قطاع السكك الحديد التي تصل العاصمة بالمناطق الجنوبية، ما شكل أسوأ ارتباك لحركة السكك الحديد في بريطانيا خلال عقدين. وعانى ما يصل إلى 300 ألف راكب من الإضراب الذي عطل وصولهم إلى أعمالهم، منذ بدأ سائقو القطارات العاملون في شركة «ساوذرن ريل» إضرابهم لمدة 48 ساعة، بسبب نزاع طويل الأمد بين الشركة المشغلة للقطارات والحكومة في شأن من يتولى فتح وإغلاق أبواب القطارات. وترى الشركة أن قرار التحكم بالأبواب يجب أن يعود إلى السائقين، في حين تعتقد الحكومة بأن شروط السلامة تفرض إجراءات إضافية للتحكم بحركة القطارات والمسافرين، الأمر الذي ترى الشركة أنه يقلص أرباحها. ومن المقرر أن تجتمع أطراف النزاع وهي شركة «ساوذرن ريل» ونقابتان عمـــاليتان، لإجراء محادثات قبل إضرابات أخــرى مقررة غداً الجمعة وخلال الأسبوع المقبل، وفي كانون الثاني (يناير) 2017. ونصحت شركة «ساوذرن ريل» التي تديرها شركة «جوفيا تايم زلينك ريلواي» الركاب بعدم السفر خلال الإضراب. وأوردت وسائل إعلام محلية أن إضرابات هذا الأسبوع سيكون لها أكبر تأثير منذ إضراب عمال الإشارة في منتصف التسعينات. وتكدّس آلاف الركاب أمام مداخل محطات القطارات، وتلاسنوا أحياناً مع العمال المضربين واتهموهم باحتجاز الناس رهائن في هذا النزاع. في الوقت ذاته شهدت الباصات إقبالاً كثيفاً من الركاب ما تسبب بازدحام كبير، فيما اختار سكان مناطق قريبة من وسط لندن التنقل سيراً على الأقدام أو استخدام دراجات هوائية لعبور الجسور التي تربط جنوب العاصمة بشمالها.