×
محافظة المنطقة الشرقية

اليوم الوطني / السير الذاتية لرواد تأسيس المملكة العربية السعودية تحت لواء الملك عبدالعزيز - رحمه الله - / الإضافة الحادية والثلاثون

صورة الخبر

أعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح أمس السبت (26 سبتمبر/ أيلول 2015) أن عدد الوفيات في كارثة التدافع خلال مناسك الحج ارتفعت إلى 769 قتيلاً. وصرح الوزير للصحافيين بأنّ عدد الجرحى ارتفع كذلك إلى 934 جريحاً. وكان مسئولون سعوديون قدّروا العدد الأولي للوفيات بنحو 717 حاجاً والجرحى 863 شخصاً في كارثة التدافع في مشعر منى. يأتي ذلك فيما استعدّ مئات آلاف الحجّاج السبت لمغادرة مكة بعد انتهاء مناسك الحج. وتدفق مئات الآلاف من الحجاج منذ ساعات الصباح الأولى إلى منى لرمي كلٍّ من الجمرات الثلاث، الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، بسبع حصيات مواصلين بذلك مناسكهم في أيام التشريق. فيما يبحث عدد من الحجاج اليائسين عن أقاربهم وأصدقائهم في أقسام المستشفيات أو في المشرحة في منى، بعد يومين من كارثة تدافع الحجاج، لكنهم لا يعثرون عليهم. ولم يتم بعد التعرف على هوية الحجاج الذين قضوا في حادث التدافع في منى قرب مكة المكرمة، خلال شعيرة رمي الجمرات في موسم الحج لهذا العام. وبلغت الحصيلة الرسمية للقتلى 769 وزاد عدد الجرحى عن 900 بين الحجاج الذين وصل عددهم هذا الموسم إلى مليونين. وتولت العائلات التي أصابها اليأس وتملكها الخوف مهمة محاولة معرفة مصير أقاربهم سواء كانوا أحياء أو أمواتاً.ارتفاع حصيلة التدافع في السعودية إلى 769... والحجاج ينهون مناسكهم منى (السعودية) - أ ف ب أعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح أمس السبت (26 سبتمبر/ أيلول 2015) أن عدد الوفيات في كارثة التدافع خلال مناسك الحج ارتفع إلى 769 قتيلاً. وصرح الوزير للصحافيين بأن عدد الجرحى ارتفع كذلك إلى 934 جريحاً. وكان مسئولون سعوديون قدروا العدد الأولي للوفيات بنحو 717 حاجاً والجرحى 863 شخصاً في كارثة التدافع في مشعر منى. ولم تقدم السلطات تفصيلاً بجنسيات الحجاج مع استمرار العملية الصعبة للتعرف على هوياتهم. إلا أن العديد من الدول وخاصة الإفريقية والآسيوية أعلنت وفاة عدد من مواطنيها في الكارثة. وأكد مسئولون أجانب رسمياً وفاة نحو 250 شخصاً فقط من مواطنيهم. ويعتبر حادث التدافع الأسوأ الذي يشهده موسم الحج منذ ربع قرن. واستعد مئات آلاف الحجاج السبت لمغادرة مكة بعد انتهاء مناسك الحج. وتدفق مئات الآلاف من الحجاج منذ ساعات الصباح الأولى إلى منى لرمي كل من الجمرات الثلاث، الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، بسبع حصيات مواصلين بذلك مناسكهم في أيام التشريق. وتولت قوات الأمن تنظيم حركة الحشود بعدما انتشرت بكثافة في الموقع الذي حصل فيه تدافع يوم الخميس. بعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، يتوجه الحجاج إلى مكة للطواف حول البيت العتيق طواف الوداع المعروف أيضاً بطواف الإفاضة، آخر مناسك يؤديها الحاج قبيل سفره مباشرة. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية وللمرة الثالثة القائم بالأعمال السعودي في طهران حسن بن إبراهيم الزويد لإبلاغه الملاحظات اللازمة للإسراع بمتابعة ضحايا كارثة منى ووضع الحجاج الإيرانيين. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودي في طهران مرتين سابقاً يومي الخميس والجمعة. وكان وزير الصحة السعودي خالد الفالح قال الخميس إن حادث التدافع، الذي وقع بالقرب من منى يرجع إلى تحرك بعض الحجاج من دون اتباع خطط التفويج المقررة بمعرفة الجهات الأمنية وتجاهل التعليمات التي تصدرها وزارة الحج أدى إلى وقوع الحادث. ووجّه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسئوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى، وبذل الجهود كافة لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة.