×
محافظة المنطقة الشرقية

«مهرجان مكة» يختتم فعالياته مساء اليوم

صورة الخبر

الحديث عن وزارة التربية والتعليم يستحق الوقت كله لأهميته تحدثنا عن المسرح المدرسي وأهميته واليوم أجد نفسي أعود للحديث عن التعليم فنحن إن لم ندرك أمسنا، لن نستطيع الوصول إلى غدنا. وحاضرنا هو شاهد على الزمنين. في وزارة التعليم كان الأمس مع الأمير فيصل بن عبد الله، واليوم مع الأمير خالد الفيصل والغد هي النتائج التي سوف نحصدها تربوياً وتعليمياً. يهمني جداً الإشارة إلى ما قام به الأمير فيصل في أهم خطوة شهدتها وزارة التعليم في تاريخها السعودي، وهو تفريغها من الجهد والإرهاق الإداري واللوجستي، حيث تم تأسيس شركات تابعة لوزارة التعليم متخصصة في: تطوير التعليم والمناهج، النقل، بناء المدارس، التغذية وغيرها، مقابل تفرغ وزارة التعليم بالكامل لعملية التعليم والتربية نفسها دون استنزاف طاقاتها البشرية في عمليات لا تدخل ضمن عمليات التعليم ذاتها. الخطوة تلك، كانت جريئة ونوعية وسوف نستوعب أهميتها بشكل أكبر لاحقاً، لن ننسى أبداً أننا كنا نشاهد موظفي مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وهم يجوبون العالم لنقل التجارب التعليمية وتوطينها سعودياً. إلى جانب ذلك، كان مشروع موهبة الذي أطلقه الأمير فيصل بن عبد الله الذي يعمل على قاعدة بيانات ضخمة وشاملة لجميع الموهوبين والموهوبات في السعودية في كل مناطق المملكة وفي جميع الفئات العمرية، حينها تكون قاعدة البيانات «نفطاً بشرياً» لأجيال المستقبل،. شكراً للسابقين، وأعان الله اللاحقين على إكمال مسيرة التعليم، التي تنتج بشراً يحددون ملامح السعودية المقبلة.