×
محافظة المنطقة الشرقية

"أوباما" على موعد مع "أجندة صعبة" في السعودية

صورة الخبر

أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة ماهر جمال بأن غرفة مكة تعد أحدى المنشآت التي تقدم خدماتها لأهالي المنطقة مشددًا على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى طي جميع الملفات القديمة والخلافات التي سادت الغرفة في وقت سابق. وطالب جمال في احتفالية إبراهيم أمجد مساء أمس الأول جميع أطياف المجتمع المكي بالتعاون والتفاعل بإيجابية من مع الدورة الحالية، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الخطط والبرامج لدى إدارة المجلس الحالي سوف تحقق تطلعات ورغبات أهالي مكة المكرمة، وأوضح جمال أن الغرفة حريصة في المرحلة الحالية على تحقيق التوافق وتفعيل الإمكانات الموجودة في الغرفة وسنعمل على تكوين مرحلة توافق ووئام مع الأعضاء، وتابع بأن مكة المكرمة لها وزن كبير في العالم الإسلامي لذا سنمضي صوب خدمتها كيانًا وإنسانًا وتحسين خدماتها في المجال الاقتصادي والتجاري، مشيرًا إلى أن هناك بعض الخدمات الحيوية ما زالت ضعيفة في مكة المكرمة وسوف يكون هناك منهج لتطوير هذه الخدمات التي سوف تخدم الحاجة لأهالي المنطقة. وواصل جمال أن الغرفة سوف تقيم الكثير من الملتقيات والمؤتمرات الإسلامية ومناقشة الكثير من القضايا الداخلية التي تخص التجار والصناع ومعالجة الكثير من الهموم والمشكلات مشيرًا إلى أن الغرفة بدأت العمل في التواصل مع بعض الجهات الحكومية استكمالًا لجهد وأعمال الإدارات السابقة مثل أمانة العاصمة المقدسة بخصوص الكثير من القضايا التي تشكل معضلة في المجال الاقتصادي أو التجاري أو ما يتعلق بالتطوير والعقار إضافة إلى وزارة الحج، وقد حرصت الغرفة على وضع خطة التواصل مع هذه الجهات لمعالجة الكثير من القضايا. وأوضح أن الغرفة سوف ينصب تركيزها في المرحلة المقبلة لتحقيق الأفكار والتطلعات بشكل احترافي ووضع جدول لدراسة مدى إنجاحها، لافتًا إلى أن الغرفة تعيش في عالم مفتوح وسوف تكون هناك مباحثات مع الدول الإسلامية فيما يخص التجارة والصناعة والتوقيع على بعض المبادرات الأكثر جاهزية والتي سوف تخدم المجتمع الاقتصادي والتجاري المكي وأكد جمال أن الغرفة سوف تزيد حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية من خلال وجود المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة وذلك سينعكس إيجابيًا على سوق التجارة والصناعة بمكة. مبينًا أنهم سيوجهون جهودهم لبذل المزيد من العطاء في تقديم الخدمات المختلفة لمنتسبي الغرفة، وقال إن الغرفة ترحب بطرح الأفكار حتى لو كانت من شخص بسيط، وضرب في ذلك مثلًا في فكرة إنشاء مشروع جسر الجمرات وقال لو تم التفكير بهذا الشكل وتشخيص المشكلة منذ زمن لعالجنا العديد من القضايا، فكثير من الأفكار تبدأ بسيطة ولكن قد يكون تطويرها له أثر إيجابي، مضيفًا بأن الغرفة سوف تركز على تطوير عمل الأمانة والتعاون مع رجال الأعمال وزيادة القرب منهم وحل قضاياهم وخلق آليات تساعد المتضررين من التجار، وتابع بأن الغرفة كما يعلم الجميع هي بيت التجار والصناع لمناقشة قضاياهم ومستقبل مدينتهم. جاء ذلك خلال لقائه مع رجال الأعمال في ديوانية إبراهيم أمجد بمكة المكرمة عقب تنصب ماهر جمال رئيسًا لغرفة مكة، وشارك في الديوانية مروان شعبان وإيهاب مشاط وعدد من أعضاء مجلس غرفة مكة والمسؤولين والوجهاء والأعيان في المجتمع المكي. المزيد من الصور :