واجه السائقون عند مدخل جبل طارق طوابير طويلة اليوم الثلاثاء بعد خلاف دبلوماسي تصاعد بين اسبانيا وبريطانيا بشأن إقامة شعاب مرجانية اصطناعية قبالة الجيب الصخري . وقال خوان خوسيه اوسيدا وهو ممثل عن الاسبان العاملين في جبل طارق إن نقاط التفتيش الاسبانية تتسبب في طوابير تدوم لأكثر من ساعتين . واطلق بعض السائقين أبواق السيارات احتجاجا على الأمر ، بينما أحبط اخرون وعادوا ادراجهم . ولطالما ادعت اسبانيا سيادتها على جبل طارق وهي جزء صغير في أقصى طرفها الجنوبي ، الذي كان تحت الحكم البريطاني لثلاثة قرون . و احيا النزاع خلاف حول شعاب مرجانية اصطناعية تضم وضع 70 كتلة خرسانية ، تقول جبل طارق إنها تحمي التنوع الحيوي ، في حين تقول اسبانيا إنها تدمر البيئة وتعرقل الصيد . وفرضت اسبانيا ضوابط رقابية حدودية ردا على ذلك ، ما أدى إلى احتجاج شديد من لندن . وقال متحدث باسم مجلس الوزراء إن بريطانيا ذكرت أمس انها ربما ترفع الخلاف إلى المحاكم الأوروبية في خطوة " غير مسبوقة ". ومن ناحية اخرى ، ابحر اسطول حربي بريطانيا إلي البحر المتوسط فيما تصفه مدريد ولندن بتدريب بحري روتيني . وذكرت صحيفة "البايس" ان مركب حراسة اسباني سوف ينضم إلى الأسطول الذي يضم عشر سفن حربية .