×
محافظة المدينة المنورة

“الشؤون الإسلامية” تنفي إغلاق مصليات النساء في رمضان

صورة الخبر

جدد طيران تحالف إعادة الأمل قصفه فجر اليوم الأربعاء لمواقع الحوثيين في محافظة صعدة شمالي اليمن، في حين تمكنت المقاومة الشعبية من صد هجمات للحوثيين في الجوف القريبة منها. في المقابل كثف الحوثيون ومقاتلو الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قصفهم لمدينة تعز المنكوبة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر صحفية أن غارات جوية استهدفت تجمعات الحوثيين في منطقة سحار وبني معاذ والطلح بمحافظة صعدة. وقالت مصادر محلية إن طائرات استطلاعية تابعة للتحالف حلقت بشكل كثيف في أجواء العاصمة صنعاء. وفي شمال البلاد أيضا، تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية في الجوف من السيطرة على مواقع حاول الحوثيون السيطرة عليها في الآونة الأخيرة. وأكد مصدر قيادي في المقاومة الشعبية أنها أوقفت محاولات من الحوثيين للتقدم عبر منطقة سلبه، مشيرا إلى أن المقاومة تخوض معارك واسعة مع مسلحي الحوثي على حدود محافظة صعدة. وفي وسط اليمن، أفادت التقارير بأن المقاومة الشعبية سيطرت فجر اليوم الأربعاء على موقع سوْدَاء غُرَاب بمديرية الزَّاهْر بالبيضاء بعد اشتباكات مع الحوثيين. في المقابل، شن مسلحو جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع مساء أمس الثلاثاء قصفا عنيفا على محافظ تعز وسط البلاد. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية إن قصفا عنيفا بالأسلحة الثقيلة شنه مسلحو الحوثي وقوات صالح على أحياء ومناطق سكنية في المدينة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. يشار إلى أن أطباء وعاملين في مجالات الصحة أعلنوا أن تعز منطقة منكوبة بسبب تراجع الخدمات الطبية ونفاد مخزون الدواء جراء الحصار، وطالبوا منظمة الصحة العالمية وجميع الهيئات بكسر الحصار وتزويدهم بالمستلزمات الطبية. وكانت جماعة الحوثي قد تكبدت أمس العشرات من القتلى في اشتباكات مع المقاومة الشعبية في عدة مناطق، فقد قتل 18 مسلحا من الحوثيين وقوات صالح في كمين بمحافظة إب (وسط). وفي محافظة مأرب شرقي صنعاء, أفادت مصادر قبلية يمنية اليوم بمقتل خمسة مسلحين حوثيين إثر محاولتهم الهجوم على مواقع تسيطر عليها المقاومة في منطقة الجفينة. وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت في مفرق خوبان والوبح في منطقة القبة شمالي مدينة الضالع عن سقوط قتلى وجرحى. وخسرت القوات المتمردة على الرئيس عبد ربه منصور هادي في الأسابيع القليلة الماضية، أعدادا كبيرة من مقاتليها في مختلف الجبهات، بيد أن امتلاكها أسلحة ثقيلة لا يزال يتيح لها السيطرة على أجزاء مهمة من جل محافظات الجنوب والوسط، بما فيها عدن وتعز.