أطلقت جامعة حمد بن خليفة (HBKU) هوية موحّدة /شعار/، وموقعا إلكترونيا جديدين، بالتزامن مع نشر خطتها الاستراتيجية للأعوام العشرة المقبلة. ويعكس الشعار الجديد "ابتكارٌ يصنع الغد" التزام الجامعة بتحقيق الريادة على مستوى التعليم والبحوث، للمساهمة بفعالية في تنمية الاقتصاد القطري القائم على المعرفة وتعزيزه، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورئيس مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة،" يمثل إطلاق الهوية الجديدة بداية لفصلٍ جديدٍ في تاريخ جامعة حمد بن خليفة، والتي ستبقى أبدًا متمسكة بجذورها الراسخة في التراث القطري". وأضافت أن الهوية الجديدة تعكس النهج المبتكر لجامعة حمد بن خليفة في توفير تعليم بحثي عالي الجودة لطلابها، فيما تهدف الخطة العشرية إلى تحقيق التنمية المنشودة في الجامعة بما يتناسب مع أهدافها الاستراتيجية ويلبي الاحتياجات الثقافية والاقتصادية للدولة. من جانبه أعلن الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة عن التزام الجامعة ببناء منظومة متكاملة وقوية، والعمل عبر مجالات البحوث والتعليم وقطاعات الأعمال؛ من أجل تلبية احتياجات دولة قطر، والتأثير بشكل إيجابي على المنطقة والعالم. وأضاف" نحن محظوظون بأن تحتضن جامعتنا نخبة من الطلاب الطموحين، والأكاديميين المرموقين، والباحثين الروّاد".. مؤكدا" أن الهوية الجديدة ستوحد المكونات المختلفة لجامعة حمد بن خليفة، وستعكس النمو المتميز الذي حققته مؤخرًا، كما ستُسهم في تقريب الكليات والمعاهد البحثية والمراكز التي توفرها الجامعة، وستكون الهوية المرئية التي تُعبّر عن التراث والقيم والطموحات التي نقدّمها للعالم". ويعتمد الشعار الجديد على أحد الأشكال الهندسية البارزة في العمارة الإسلامية، وهو المثلث، حيث يُمكن رؤية الأشكال المثلثة بكثرة في مختلف أرجاء مباني الجامعة ضمن المدينة التعليمية، وهو ما يعبّر عن ارتباط الجامعة بالثقافة والتراث الإسلاميين، وكذلك عمقها الفكري والثقافي. كما يحتوي الشعار الجديد على الحروف الأولى من اسم الجامعة باللغتين العربية واللاتينية، كدلالة على دور الجامعة كمؤسسة تعليمية تُركز على البيئة المحلية بعقلية أكاديمية عالمية المستوى. وتقوم خطة جامعة حمد بن خليفة الاستراتيجية للأعوام العشرة (2016/ 2026) على أربع ركائز رئيسة هي: التميُّز، الإنسان، الابتكار، والشركاء. وتُسلط الضوء على أهمية تكامل برامج الجامعة الأكاديمية المتعددة التخصصات، وأنشطتها البحثية؛ من أجل بناء منظومة إبداعية مترابطة. وينعكس ذلك في الهوية الجديدة لجامعة حمد بن خليفة، التي توحّد مكونات الجامعة المختلفة تحت هوية واحدة فريدة ومتناسقة. وتركز الخطة الاستراتيجية أيضًا على زيادة الأنشطة البحثية بالكليات والمعاهد التابعة للجامعة في مجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، والصحة وعلوم الحياة، والحوسبة، والقانون والسياسة العامة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. وبموجب الخطة الجديدة تتعاون الجامعة بشكل وثيق مع شركاء اليوم، والشركاء الجدد؛ لإيجاد حلولٍ للتحديات الكبيرة التي تواجه دولة قطر، وتحديد أولويات التنمية الاقتصادية، واستقطاب أفضل العلماء والأكاديميين والباحثين إلى حرمها الجامعي في المدينة التعليمية. وبما ينسجم مع جهودها خلال الأعوام القليلة الماضية، تنوي الجامعة تنويع عروضها وتوسيعها بشكل أكبر من خلال إطلاق برامج بحثية جديدة متكاملة ومتعددة التخصصات خلال الأعوام المقبلة؛ من أجل إضافة مزيد من القيمة للمشهد الأكاديمي في دولة قطر. وستواصل الجامعة تركيزها على الدراسات العليا؛ من أجل سد فجوة نقص المهارات ضمن القطاعات الاستراتيجية الحَيَوية بما يسهم في تعزيز التنمية في المنطقة. ومنذ تأسيسها عام 2010، نجحت الجامعة في بناء سمعة راسخة للتميُّز الأكاديمي من خلال تقديم قائمة متزايدة من البرامج المبتكرة، والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجات دولة قطر والمنطقة، وأيضًا من خلال الاستفادة من القدرات البحثية المهمة، وتوسيع نطاقها ضمن الجامعة.;