غادر وفد من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ظهر أمس إلى العاصمة اللبنانية بيروت ومنها إلى الحدود اللبنانية السورية لتقديم المساعدات لآلاف النازحين واللاجئين في المجالات الضرورية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها وذلك بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في العاصمة اللبنانية بيروت. صرح بذلك إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الذي أضاف أن المؤسسة كعادتها في تنفيذ برامجها الإغاثية ترسل فريقها الإغاثي إلى أرض الواقع، حيث سافر وفد المؤسسة المكون من صالح زاهر صالح مدير المؤسسة ومحمد أحمد الحمادي من قسم المساعدات الخارجية والإغاثة والمتطوع صالح علي عبدالرحمن في قسم الإغاثة بالمؤسسة إلى العاصمة اللبنانية، للإشراف ميدانياً على إيصال وتوزيع المساعدات التي تقدمها المؤسسة للمتضررين هناك من جراء العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان. وأوضح بوملحة أن الوفد فور وصوله سيشرف على التدقيق على نوعية هذه مواد الإغاثية وجودتها وكمياتها ومن ثم الإشراف على عمليات نقل المواد الإغاثية إلى مناطق إيواء النازحين السوريين في صيدا الذين استأجرت لهم المؤسسة بالتعاون مع سفارة الدولة في بيروت عدداً من الشقق والغرف السكنية لإيوائهم لمدة عام كامل ومن ثم الإشراف على توزيع مواد الإغاثة عليهم. يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بدأت تقديم مساعداتها للنازحين السوريين الذين لجؤوا إلى الأراضي اللبنانية منذ بدايات نزوحهم إليها قبل عامين وقدمت الإغاثة اللازمة لهم ونفذت عمليات إغاثية عاجلة توزعت على عدة مراحل وزعت من خلالها كثيراً من المواد الإغاثية في مخيمات النازحين على الحدود اللبنانية السورية من المواد الغذائية الضرورية والأساسية وقدمت المساعدات للأسر والمرضى وطلبة المدارس، وتعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الأولى من برامج المؤسسة الإغاثية للنازحين السوريين لهذا العام وستتبعها عدة مراحل موزعة على مدار العام.