ليبرفيل - أ ف ب: تسحب اليوم في العاصمة الغابونية ليبرفيل قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 في بلد لا يزال تحت وقع صدمة أحداث العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية، وحيث الشركات تضاعف جهودها لأناء الأشغال في الملاعب بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد. الغابون جاهزة أم لا؟ باستضافتها حفل سحب قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، ترغب الغابون في الرد بنعم بالتأكيد، في وقت بدأ «الإخوة الأعداء» المغرب والجزائر المنافسة في سرية على استضافة العرس القاري في حال إخلال الغابون بشروط الاستضافة. تجهيز الملاعب والفنادق في الوقت والساعة المحددين يمثل أيضا رهانا سياسيا بالنسبة إلى رئيس البلاد علي بونغو الذي أعيد انتخابه بعد جولة واحدة في انتخابات 27 أغسطس الماضي وسط احتجاجات عنيفة غير مسبوقة. وكان الرئيس بونغو أعلن عقب المصادقة النهائية على انتخابه من قبل المحكمة الدستورية في 23 سبتمبر الماضي: «في الوقت الذي نتحدث فيه، ليس هناك أي سبب كي لا تقام كأس أمم إفريقيا على أرضنا. الملاعب ستكون جاهزة وسننظم مباريات جميلة». ويتعين على الغابونيين العمل بسرعة. فرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو كان أعلن رفض: «تأجيل المسابقة لبضعة أيام» بناء على طلب من الغابون التي أكدت حاجتها لذلك بعد الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية (أعمال شغب، قتلى، جرحى).