×
محافظة مكة المكرمة

مواطن يرصد 20 ألف ريال لمن يعثر على سيارته

صورة الخبر

نوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالدعم اللامحدود من القيادة للعمل الخيري ومد يد العون للمحتاجين داخل وخارج المملكة. وأثنى سموه خلال استقباله، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أعضاء الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) ورجال الأعمال الداعمين للجمعية، على ما قام به مؤسس وباني جمعية إنسان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكدا أن سموه أسسها على نظام جيد ودعم غير محدود، الأمر الذي جعلها تقدم أعمالاً جليلة تجاه اليتيم. وبين أمير الرياض أن جمعية إنسان قدمت أعمالاً مباركة لفئة غالية على قلوبنا جميعاً وهم الأيتام الذين حثنا ديننا الحنيف على القيام بواجباتهم والعناية بهم. وعبر سموه عن سعادته بنتائج اجتماع جمعية إنسان وما عكسته الميزانية الخاصة بها مما يقدمه الداعمون من رجال الأعمال والمواطنين، مؤكدا أن هذا الدعم محل تقدير وإجبار لما يقومون به تجاه الجمعية. وكان سموه قد رأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة في دورته الرابعة بمكتبه بقصر الحكم، بحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، واستهل سموه الجلسة مرحباً بالأعضاء وحثهم على بذل الجهود حتى تستطيع الجمعية مواصلة مسيرتها في رعاية الأيتام، وأشاد بما حققته من أداء متميز خلال العام الماضي. بعد ذلك استعرض المجلس المواضيع المطروحة في جدول أعمال المجلس، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة، وكان من بينها اعتماد تقرير المراجع القانوني للحساب الختامي لأداء الجمعية المالي لعام1434هـ الذي أظهر نمو وتطور نفقات الجمعية على الأيتام، حيث بلغ ما تم إنفاقه خلال العام الماضي (209.122.517) مما ورد للجمعية من تبرعات وزكوات أهل الخير، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية (41.000) يتيم ويتيمة وأرملة، بلغ من تم تدريبهم وتأهيلهم للعام الماضي (3.500) يتيم ويتيمة وأرملة، وابتعاث 50 طالباً خلال العام الماضي ليكون عدد المستفيدين من برنامج الابتعاث الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي (200) طالب. كما اعتمد المجلس بعد ذلك الموازنة التقديرية لعام 1435هـ حيث يتوقع أن تنفق خلال العام الحالي (292.560.900) ريال بنسبة زيادة تقدر بـ (40%) عما تم صرفه فعليا في عام 1434هـ، ووافق المجلس على شراء أرض استثمارية بحي القادسية للانتفاع منها في بناء وقف خيري يعود ريعه على كفالة الأيتام. وبعد ذلك كرم سموه كبار داعمي الجمعية بوسام «إنسان». وفي نهاية اللقاء تلقت الجمعية تبرعا من الشيخ فيصل السيف بمبلغ مليوني ريال خصص منها مليون ريال للمؤتمر السعودي الثاني ومليون ريال لمشروع هدية العيد، وكذلك تبرع الشيخ محمد الجميح بمبلغ مليوني ريال، وتبرعت موبايلي بخمسمائة ألف ريال.