إذا أراد المسؤولون تتويه قضية شكّلوا لها لجاناً و نظّموا مؤتمرات. هكذا (الفساد). أزمة ماحقة. حلُّها سهل. لكن لا أحد يريده. يُتوّهون الوطن في دوامات عن (مفهوم الفساد، آثاره، مكافحته، فعالية الأنظمة، إستراتيجيات..إلخ). حالُهم كراعٍ يرعى حول الحمى يخاف أن يقع فيه. يا أصحاب القرار..باختصار إليكم الداء و الدواء : الفساد له طرفان : مسؤول حكومي و طرف من القطاع الخاص. العلاج : معاقبتهما فوراً، و لو بالتشهيرِ أضعفِ الإيمان..لا تحتاج لجاناً و لا مؤتمرات. طبقوها يعتدل البلد. أعرِضوا عنها سيظل ينزف حتى يدركه هادم اللذات.