×
محافظة المنطقة الشرقية

دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض تحتفي بإطلاق برامجها للعام الجديد

صورة الخبر

إيمان محمد (أبوظبي) يبدو الموسم الثالث من برنامج «أربعاء الفنون» في معرض 421 الذي تشرف عليه مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان قوياً، ويعكس اهتمامات معاصرة في عالم الفنون، إذ سيكون كل يوم أربعاء موعداً لورشة عمل أو جلسة نقاشية أو عرض فيلم عربي معاصر مستقل. وكان البرنامج قد انطلق بافتتاح معرض «المجتمع والنقد الفني» لأعمال الدفعة الثالثة لزملاء منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين في 28 سبتمبر الماضي، ويكشف المعرض الرؤي والإلهامات التي قادت الفنانين لاستكشاف موضوعات حساسة يحطم الكثير منها السائد أو التقليدي حولنا، فيما سيناقش الإعلام المرئي في جلسات تحمل عناوين «من الكهف إلى السحابة الإلكترونية، التاريخ البشري للاتصال المرئي» و«قوة تأثير الاتصال المرئي» و«منظور شرق أوسطي بشأن الاتصال المرئي» إلى جانب موضوع «تأثير الثقافة الشعبية والبصرية في الاتصال المرئي». وقال فيصل حسن، مدير البرامج العامة في المؤسسة ل«الاتحاد»إن الهدف من البرنامج تشجيع الحركة الفنية وإثراء الثقافة في أبوظبي، وتوعية الجمهور عن البرامج التي تقدم في المعرض، حيث تمتد مدة الموسم لثلاثة أشهر، بدأ أولها مع افتتاح المعرض في يناير الماضي». وعن التركيز على موضوع الاتصال المرئي قال:«سوف نستضيف معرض «100100 أفضل مائة ملصق عربي» في نوفمبر القادم، وهي المحطة الثانية للمعرض الذي أقيم في الأردن الشهر الماضي، وهو مسابقة فنية انطلقت من القاهرة تختار خلالها لجنة تحكيم أفضل مائة ملصق عربي لتعرض في عدة مدن عربية، ويمكن القول إن البرنامج مستوحي من المعرض، حيث يشارك في النقاش مجموعة منتخبة من العاملين في هذا المجال، ليتحدثوا عن تجاربهم بسلبياتها وإيجابياتها وكيف تؤثر في عملهم. اختيار هذا الموضوع يأتي استكمالًا لطرحنا موضوعات سابقة تتعلق بعالم النحت والرسم والتصوير، فنحاول تقديم برنامج منوع يهم الجميع». من جهتها أوضحت خلود العطيات، مدير الثقافة والفنون والتراث في المؤسسة، أنه أحياناً تسيطر فكرة دارجة عن الفنون عند عامة الناس، مثل حصره في لوحة أو صورة معلقة على الجدار«من خلال البرنامج نحاول أن نوعي بمكونات الفن والتصميم التي تتجاوز اللوحة والصورة، بالإضافة إلى إشراك الجمهور الإماراتي والمقيم في هذه الحركة الثقافية والفنية». وستنظم نسخة جديدة من معرض»لئلا ننسى«في شهر نوفمبر القادم لتستكشف هذه المرة ثيمة»زينة إماراتية«، وحسب كتيب المعرض، سيقدم المخفي من الزينة مثل المعرفة الفطرية والمهارات اللازمة لصنع مستلزمات الزينة الوقتية، والتي تضم الحناء والكحل والعطر، بالإضافة إلى التبرج وقصات الشعر، وسيتم سرد جانب الزينة بكل تعقيداتها وحسها الجمالي من خلال الأمثلة الشخصية والرؤى التي يقدمها الناس. وعن عروض الأفلام قال حسن:»إن الموسم يستكمل ما قد بدأناه من طرح نفس الثيمة المتعلقة بالأفلام العربية المعاصرة، وقال «هناك أعمال فنية راقية تنتج في الوطن العربي حالياً بعد فترة من الجمود وتدني المستوى، ونحاول أن نقدم منصة لعرض الأفلام العربية المعاصرة المستقلة في أبوظبي لتقديم الشكر لمن يقف وراء هذه الأعمال سواء في الإمارات أو الدول الأخرى، نحاول حثهم على الاستمرار في هذه الأعمال الجيدة». الأفلام المستقلة تضم قائمة الأفلام المعروضة ضمن «أربعاء الفنون» كلاً من: فيلم التحريك القصير «موج 98» لإلى داغر من لبنان، وفيلم «بركة يقابل بركة» للسعودي محمود الصباغ، وفيلم «ليلة القمرة العمياء» للتونسية خديجة فاطمة المكشر، وفيلم «بيكاس» للعراقي كرزان قادر، وفيلم «سبيل» للإماراتي خالد المحمود، وفيلم «تمبكتو» للموريتاني عبد الرحمن سيساكو.