ـ لا أعلم إلى أين سيذهب نادي الوحدة في ظل الوضع الحالي بعد أن تخلت عنه العديد من اللجان وعلى رأسهم صالح كامل؟ أتمنى أن لايبقى في دوري الدرجة الأولى كثيراً مثلما حدث مع نادي النهضة الذي فرحنا بعودته بعد غياب 20 عاماً ضائع مابين دوري الدرجة الأولى والثانية. ـ لقد قرأت أسماء الستة المرشحين لرئاسة نادي الوحدة وهم بكل صراحة ومثلما يقال شباب طامحين وعلى العين وعلى الراس ولكن بدون موارد مالية واضحة لديهم. ـ فالمال الآن عصب الأندية والمرشحون الجدد لايملكونه، فهذه أندية جماهيرية وصاحبة بطولات قارية بحجم نادي الاتحاد تعاني من قلة المال وتراكم الديون، بل إن الكل يطالع أن لجنة الاحتراف أوقفت تسجيل عدد ثمانية أندية بسبب عدم تسديدها المستحقات المالية للاعبين. ـ أين سيذهب نادي الوحدة العائد لدوري الدرجة الأولى من جديد وسط هذه الأندية التي تدعم من خلال رعاية واستثمار وأعضاء شرف ونقل تلفزيوني وغيرها من الأموال التي تأتي إلى هذه الأندية بحب الخشوم؟ ـ فنادي الوحدة في ظل دعم لا نقول محدود ولكنه معقول من قبل رجل الأعمال صالح كامل العام الماضي ظل فريق كرة القدم يتراوح إلى أن عاد إلى دوري الدرجة الأولى. ـ بل إن صالح كامل قال في خطاب الاستقالة الذي تقدم به إن النادي يحتاج إلى 13 مليون ريال لكي ينهض خلاف المبالغ التي يجب دفعها مستقبلا في ظل عزوف أعضاء الشرف عن تقديم الدعم للفريق. ـ فهل يملك هؤلاء المرشحون الشبان ربع هذا المال المطلوب؟ ثم كيف سيكون وضع الوحدة مع شباب مثل هؤلاء المتقدمين لرئاسة النادي وهم لايملكون حتى العلاقات الاجتماعية التي ستأتي ببعض من هذا المال؟ والغريب أن هناك أسماء من المتقدمين لمجلس الإدارة هم أكثر ثراءً ومالاً من المرشحين لكرسي الرئاسة الوحداوية. ـ ولهؤلاء الشباب بشكل عام عبرة في مجموعة مستقبل الاتحاد وورطتهم مع البرازيلي اديسون سوزا من خلال أحد أعضاء الشرف، وعن قريب سيعيش نفس التجربة مع النجم أحمد الفريدي. ـ ونحن لسنا ضد الطموح والشباب القادمين من المرشحين للأندية بعد أن اعتمد الوحدة على عائلتين في مكة المكرمة خلال العشر سنوات الماضية، ولكن من الصعب أن يعمل أي فكر جديد في ظل شح المال وغيابه البتة. ـ وقد يذهب البعض إلى أن فريق كرة القدم بالوحدة في ظل دوري الدرجة الأولى لايحتاج إلى المال الكثير ولكن في النهاية هو يحتاج إلى لاعبين مميزين سعوديين وأجانب ومعسكرات لفترات صيفية وشتوية، فكل هذا لم ولن تستطيع أن توفره الإدارة الشابة للنادي، فهل من جديد قبل العيد؟ ... ياريت.