فيما تذمر عدد من أهالي الطائف من تأخر تنفيذ مشروع طريق الملك عبدالله محور شمال جنوب الذي شرعت أمانة الطائف في تنفيذه منذ نحو 6 سنوات ولم يتم إنجازه في الوقت المحدد؛ قال أمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج: "إن اعتراضات المواطنين تقف عائقا أساسيا أمام سرعة تنفيذ المشروعات التنموية بخلاف العوائق الأخرى". وأوضح أن مشروع جسر الملك عبدالله اعترضه عقار لأحد المواطنين والذي تسبب في تأخر المشروع لمدة تزيد أكثر من سنتين، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا إزالته بأمر من أمير منطقة مكة المكرمة إضافة إلى محطة وقود تسببت أيضا في هذا التأخير وقد تم إزالتها مؤخرا. وأشار المخرج، إلى أن طبيعة الأرض الجبلية والصخرية في معظم مسار الطريق الخاص بمشروع طريق الملك عبدالله محور شمال وجنوب والرابط بين طريق المؤتمرات شمالا وطريق الملك فهد الدائري جنوبا، من المعوقات التي تعترض المشروع، والمتابع الآن يرى الطريق وقد نفذت منه عدة مراحل وسيكون له دور كبير جدا في تسهيل حركة المرور ونقلها من الشمال إلى الجنوب وبانسيابية عالية جدا وبين أن المعوقات لم تقف عند الأرض الجبلية. وأكد على أن الأمانة تنفذ مشروعاتها حسب ماخُطط لها ولكن للأسف بالرغم من التنسيق مع الجهات الخدمية بشأن المعوقات التي تعترض المشروعات نتفاجأ بعد البدء في العمل بظهور خدمات أخرى خلاف ما تم إبلاغنا به ولأجل معالجة ذلك؛ فإن الأمانة قبل تنفيذ أي مشروع تقوم بالتنسيق مع الجهات الخدمية المختصة لمعالجة تعارض خطوط الخدمات لمسار بعض المشاريع، بما يضمن سرعة البدء والتنفيذ، أما في حال وجود تأخير من المقاول المنفذ فيتم التعامل معه وفق الأنظمة والتعليمات من خلال تطبيق الحسم وغرامات التأخير وقد يصل الأمر إلى سحب المشروع في حال عدم تجاوز المقاول المنفذ. وكان سكان أحياء أم العراد وعود والسلامة، قد أبدوا انزعاجهم من تباطؤ تنفيذ المشروع وما واكبه من إغلاق الشوارع الفرعية والتي تؤدي إلى منازلهم.