×
محافظة المنطقة الشرقية

مشروع خريص العملاق.. إنجاز آخر غير مسبوق لزيادة القدرة الإنتاجية للمملكة من النفط

صورة الخبر

أكد باحثون وباحثات أن شبكات التواصل الاجتماعي نمت ظاهرة (العربيزي) وأوهنت التحرير والنحو، وساهمت في إيجاد علاقات مشبوهة بالتحايل على الآخرين واستدراجهم إلى إقامة ارتباطات عاطفية وبخاصة بين الجنسين وغيرها من عمليات التواصل التي لا يقبلها المجتمع، كما وفرت شبكات التواصل الاجتماعي (الصورة والنص والصوت والحركة) كعناصر جديدة في نشر الشائعات مما أكسب الشائعة وجهاً الكترونيا، بالإضافة لانتشار السباب والقذف. جاء ذلك في الجلسة الثالثة والختامية لليوم الأول لمؤتمر (ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام) الذي تقيمه جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية ودراساتها بالتعاون مع الجامعة الإسلامية، والتي ترأسها الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتحدث فيها د. عبد الملك أحمد شتيوي من مصر حول أثر مواقع التواصل الاجتماعي السلبي والإيجابي على اللغة العربية الذي قال: كان لاستخدام العربي للوسائل الحديثة آثار سلبية وإيجابية وبخاصة عند الشباب الذين يدونون بالعامية أو بهجين من العربية والإنجليزية وهو ما يعرف بـ (العربيزي)، كما ظهرت في هذه اللغة المستخدمة أخطاء نحوية، وأسلوبية، وإملائية كثيرة. وأعقبه في الحديث د. عبداللطيف بن صفية من المغرب حول رؤية استراتيجية وخطة ميدانية لاعتماد التربية الإعلامية والتواصلية في تأطير الشباب العربي المسلم حيث عالج استعمالات آليات التواصل الإلكتروني كما رصد الظاهرة في تحصين الشباب العربي المسلم لمواجهة الآثار السلبية والخطيرة لاستخدامات أدوات التواصل الإلكتروني، وفي بحث بعنوان (دور التشريعات والأنظمة في ضبط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي) تحدث الدكتور عابد فايد عبدالفتاح فايد الذي قال: لقد باتت شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة إعلامية هامة ومنتشرة في كافة أرجاء الأرض، وتتسم بالعديد من المزايا، غير أن هذه المزايا والايجابيات الظاهرة لا تخفي المخاطر الدينية والأخلاقية والأمنية التي يمكن أن تترتب على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولا مناص من التنظيم والضبط لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وتحت عنوان: (دور شبكات التواصل الاجتماعي في ترويج الشائعات وسبل مواجهتها دراسة ميدانية على عينة من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي في مصر) قالت الباحثة الدكتورة سهير عبدالمجيد ان هذه الوسائل نشطت الشائعات كونها تقوم كذلك على المعلومة مخفية المصدر والجاذبة للناس والمثيرة لاهتمامهم ولقد وفرت شبكات التواصل الاجتماعي (الصورة والنص والصوت والحركة) كعناصر جديدة في نشر الشائعات مما أكسب الشائعة وجهاً الكترونيا، لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي. أما عن الضوابط الشرعية والأخلاقية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من منظور النخبة الدينية الجامعية فقد تحدثت د. زكية منزل غرابة التي قالت: لئن وفرت وسائل التواصل الاجتماعي متنفسا للحصول على المعلومات والتعبير وإبداء الرأي بكل حرية، فإن عدم الوعي للاستخدام الأمثل والإيجابي لمثل هذه الوسائل من شأنه أن يؤدي إلى الوقوع في كثير من المحظورات الشرعية والأخلاقية عبر دخول مستخدمي هذه الوسائل في علاقات مشبوهة مثل التحايل على الآخرين واستدراجهم إلى إقامة ارتباطات عاطفية وبخاصة بين الجنسين وغيرها من عمليات التواصل التي لا يقبلها المجتمع ناهيك عن الشارع الحكيم مما يجعل ضرورة التوجيه إلى الضوابط الشرعية والأخلاقية الكفيلة بحماية الفرد من أي تجاوزات. في حين تحدث أ. د. رفعت محمود بهجات محمد حول الضوابط الأخلاقية والتربوية اللازمة لمواجهة التأثيرات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي حيث أثرت تأثيرا بالغا في شخصية الطفل حيث تحدث بالإضافة إلي تأثيراتها الإيجابية عديد من التأثيرات السلبية في جوانب النمو الاجتماعية، والانفعالية، والسيكولوجية، والعقلية. وفي دارسة فقهية مقارنة تحدث الباحثان د. يوسف بن هزاع بن مساعد الشريف الجيزاني ود. مرتضى عبدالرحيم محمد عبدالرحيم حول الأحكام الفقهية لجرائم القذف والسب والتشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي حيث تطرق الباحثان إلى تتعاظم مشكلة القذف والتشهير الإلكتروني بشكل خطير وسريع، لأن من سيطلع عليها عدد كبير جداً من الناس، وفي المقابل تخفّي مرتكب هذه الجرائم خلف الأسماء الوهمية، مع صعوبة الوصول إلى شخصه الحقيقي، ومن ثم محاسبته ومساءلته عن جرائمه، موضحين أهمية بيان الأحكام الفقهية لجرائم القذف والسب والتشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي أصل الاجتماعي الامر الذي أفضى إلى أهمية تحديد مفهوم جرائم القذف والسب والتشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وختاما تحدثت د. خالدة ربحي عبدالقادر الناطور من الأردن حول الضوابط الشرعية للتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي ذاكرة أن العالم يشاهد اليوم تطورا مذهلا في تقنية الاتصالات المعلومات، فبعد ظهور الشبكة العنكبويتة كإحدى الوسائل القادرة على ربط العالم بعضه ببعض وتحويله إلى قرية صغيرة ظهر ما يسمى بشبكات التواصل الاجتماعي كالفيسوك وتويتر، وأثرت على المجتمع المسلم، وبرزت أخلاقيات اجتماعية تتعلق بكيفية استخدام هذه المواقع تحتاج إلى ضبط أخلاقي وديني.