تواصل ترجمة: نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مقالا للكاتبة سمادار بيري أشارت فيه إلى أن الاتفاق النووي مع إيران سينقذ بشار الأسد في سوريا. وأشارت إلى أن اتفاق القوى العظمى مع إيران يعد بشار الأسد بأن طهران ستستمر في دعمه وتقديم المساعدات العسكرية وكل شيء يحتاجه للبقاء. وأضافت أنه طالما لم تنتج إيران قنبلة نووية فلن يمس أحد الساحة السورية. وأبرزت الكاتبة ترحيب الأسد بالاتفاق النووي وإرساله خطابات تهنئة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني واصفا الاتفاق بالإنجاز العظيم. وكشفت عن أن اتفاق فيينا النووي يسمح بالمساعدات الإيرانية التي سيستفيد منها بشكل كبير، فلم يطلب أحد في الاجتماع إسقاطه ولم يعلق أحد على التمويل المالي الإيراني للمنظمات في سوريا والتي تتراوح سنويا بين 6 إلى 35 مليار دولار، أو عن شحنات الأسلحة أو قتل المدنيين برعاية الحرس الثوري الإيراني أو عن دور الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي حول سوريا وقصر الشعب الذي يقيم فيه بشار الأسد إلى ملعبه الخاص. وأضافت أنه لم يستغل أحد من المتحاورين في فيينا فرصة الحديث لإيران وجها لوجه لتقديم شكواهم بسبب مقتل نحو 230 ألف شخص في سوريا وتحول 11 مليون سوري إلى لاجئين ومشردين ومصابين ومعاقين وأرامل ويتامى، ولا يعرف ما إذا كان المفقودون قد دفنوا تحت الأرض أم أُلقي بهم في السجون. وذكرت أن الاتفاق يسمح بوصول إيران إلى 150 مليار دولار من الأموال المجمدة والتي ستستخدمها لزيادة الدعم للنظام السوري.