انطلقت من جنوب غربي مدينة نيويورك بنحو 19 كم من منهاتن السفلى وتحديداً من مطار جون كينيدي الدولي أكبر بوابة لمسافرين جواً إلى الولايات المتحدة الأمريكية كلمات ولي العهد الأمير محمد بن نايف لتكون ضمادا لجراح قضايا الأمة تارة وتكشف اللثام عن التحديات للمجتمع الدولي في أخرى، ولم تُغيّب شؤون المملكة وتحدياتها عنه همّ الأمة الإسلامية فتحدث بلسان عربي خاطب فيه العالم بأسره فأسمع آذانا وألجم أفواهاً متربصة وأفرح مبتعثين وزرع الثقة في أنفسهم. بدأها بالحديث عن «السلام» في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 71 وبدور المملكة في إرساء دعائمه في المجتمع الدولي لينسج خيوط واقع المملكة في محاربة الإرهاب قائلاً «المملكة قدمت التسهيلات والدعم اللازم ليقود التحرك الجماعي للدول الأعضاء لمحاربة الإرهاب، كما تأمل بمشاركة المجتمع الدولي في دعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة، والذي قدمت له المملكة دعماً بمبلغ 110 ملايين دولار». ويؤكد جنرال الحرب على الإرهاب، «المملكة تولي أهمية قصوى لمحاربة الإرهاب، وكانت من أوائل الدول التي عانت منه منذ أمد بعيد، إذ تعرضت منذ عام 1992 لأكثر من 100 عملية إرهابية، 18 منها نفذتها عناصر مرتبطة تنظيمياً بدولة إقليمية، كما تمكنت أجهزة المملكة الأمنية من الكشف عن 268 عملية إرهابية وإحباطها قبل وقوعها، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد الدول الصديقة». وختمها بنقل البشائر للطلبة والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص بضمهم للبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وبث فيهم كلمات الثقة مخاطباً إياهم قائلاً «الوطن بخير مادمتم أبناءه».