تعهدت إدارة القادسية بدفع المصاريف المالية للحكام من دول الخليج للاستعانة بخدماتهم لإدارة مباريات الفريق الكروي الأول في دوري الدرجة الأولى للمحترفين من بداية الدور الثاني للبطولة التي أشتكى القدساويون خلال مبارياتها من سوء التحكيم في الكثير من الجولات خصوصاً في المباريات غير المنقولة تلفزيونيا بحسب تأكيدات رئيس النادي معدي الهاجري الذي اعتبر دوري الدرجة الأولى هو مدرسة لتعليم الحكام السعوديين بدل أن يتم تجهيزهم عبر الدورات التخصصية في كافة الجوانب النفسية والقانونية. وأشار الهاجري إلي أن دوري الدرجة الأولى يعاني من عدم وجود حسيب أو رقيب على التحكيم في الكثير من مبارياته بشهادة الكثير من مسؤولي الأندية التي يدفع مسؤولو ملايين الريالات ويضيعها الحكام الذين يتعملون في المباريات للأسف الشديد. وكشف الهاجري على إن إدارته نجحت في تجاوز (80%) من المعوقات التي وجدتها في النادي منذ استلامها العمل الرسمي في شهر رمضان قبل الماضي وقال: "حضرنا للنادي وفوجئنا بالكثير من المعوقات لكن بإصرار الإدارة على المضي قدما نحو العمل على تقليل تلك المعوقات نجحنا في القضاء على الكثير منها والتي كانت تعيق العمل الذي قررنا أن يكون منصبا على تجهيز فريقنا الأول للصعود لدوري الدرجة الممتازة للمحترفين وأطمئن الجماهير الرياضية إن فريقنا يملك مقومات الفريق القادر على الصعود بشرط أن يتواجد تحكيم جيد في مبارياتنا التي نفاجئ بتطبيق قوانين لا تمت بصلة لقانون التحكيم الدولي". ومن جهة ثانية عززت إدارة القادسية موافقتها على إذابة جليد الاختلافات بين أعضائها من خلال توجيه دعوة لكافة الأعضاء لحضور الاجتماع الذي سيعقد مع عضو الشرف علي البلوشي الذي سيعقد بمقر النادي يوم غد (الثلاثاء) والذي سيتم خلاله تقديم مقترحات من كافة المجتمعين للعمل مجددا بشكل أكثر إيجابية في المدة المتبقية من عمر مجلس الإدارة والذي يعاني من نقص في أعضائه بعد رفع الإدارة لاستقالة عضو الإدارة الدكتور محمد النعيمي وصالح السرحاني للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية.