نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرًا استعرضت فيه حصيلة المدربين المدير الفني بنادي مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا والمدير الفني بنادي مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينهو، وذلك بعدما خاض "الفيلسوف" سبع مباريات رسمية حتى الآن، مقابل سبع مباريات لـ "السبيشل 1" في مانشستر، ومقارنتها بما حققه كل منهما في تجاربه السابقة. وبحسب الأرقام، فإن غوارديولا حقق مع السيتزين أفضل بداية له، إذ أن حصيلته الفنية أحسن من تلك التي حققها مع ناديي برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، بينما سجل مورينهو أسوأ حصيلة له مع اليونايتد مقارنة بحصاده في تجاربه السابقة مع أندية بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي وتشلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، قبل أن يحط الرحال في قلعة " الاولد ترافورد". علامة كاملة لغوارديولا سجل نادي مانشستر سيتي مع مدربه الجديد الإسباني بيب غوارديولا العلامة الكاملة، بعدما حقق سبعة انتصارات في سبع مباريات، إذ فاز بجميع مباريات الجولات الأربعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتصدر الترتيب العام بـ 12 نقطة، كما نجح في الفوز ذهاباً وإياباً على نادي ستيوا بوخارست الروماني في الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا ثم يحقق انتصارا عريضاً في جولة افتتاح دور المجموعات لـ "صاحبة الأذنين" على حساب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، إذ سجل هجوم غوارديولا 21 هدفاً مقابل تلقي شباكه أربعة أهداف فقط. ومع بايرن ميونيخ الألماني الذي تولى تدريبه من العام 2013 وحتى العام 2016، حقق غوارديولا في مبارياته السبع الأولى أربعة انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة. وتعتبر تجربة الفيلسوف الإسباني الأولى مع برشلونة هي الأسوأ له في مسيرته المهنية، بعدما سجل خلال المباريات السبع الأولى أربعة انتصارات وتعادلاً واحداً مقابل خسارتين. الأسوأ لمورينهو تعرض المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، لثالث خسارة له في ظرف أسبوع، بعدما سقط أمام نادي واتفورد في الجولة الخامسة من منافسات الدوري الإنجليزي بثلاثة أهداف لهدف، فيما كان قبلها قد خسر مواجهة مانشستر سيتي في ديربي مدينة مانشستر بهدفين لهدف لحساب الجولة الرابعة، كما خسر بين المواجهتين من نادي فينورد روتردام الهولندي في افتتاح دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي بهدف نظيف . وبحسب صحيفة " آس" الإسبانية، فإن المدرب البرتغالي لم يخسر ثلاث مباريات رسمية على التوالي منذ 14 موسمًا، إذ أن آخر مرة سجل فيها هذه الحصيلة السلبية، كان في العام 2002 عندما كان على رأس الجهاز الفني بنادي بورتو في تجربته الثالثة في مسيرته التدريبية. وأشارت الصحيفة إلى أن مورينهو خسر مع بورتو أمام ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا في شهر فبراير/ شباط من العام 2002 ذهابًا إيابًا، كما سقط في مباراتيه الأوروبيتين أمام فريق بيرا مار في الدوري البرتغالي. وتزامنت هذه الهزائم مع حملة إعلامية شنتها الصحافة البريطانية على مورينهو ومتوسط الميدان الفرنسي بول بوغبا، بسبب ارتفاع قيمة صفقة انتقاله من نادي يوفنتوس الإيطالي إلى نادي مانشستر يونايتد، بعدما بلغت في قيمتها الـ 100 مليون جنيه إسترليني من من دون أن يقدم المردود الفني المنتظر منه. الجدير ذكره بأن رصيد مانشستر يونايتد تجمد عند النقطة التاسعة متخلفاً عن المتصدر مانشستر سيتي بست نقاط كاملة، وهو فارق يصعب على مورينهو تذليله، ما يقلص من فرص الشياطين الحمر في استعادة لقب "البريميرليغ".