×
محافظة المنطقة الشرقية

سوق العمل الأمريكي يخذل «الفيدرالي» في تقوية قاعدة بياناته

صورة الخبر

قتل أربعة أشخاص واصيب 16 بجروح جراء انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف لم يتم التأكد من طبيعتها، اليوم (الجمعة)، على ثلاث مناطق في شرق بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وتباينت مصادر الشرطة حول كون الانفجارات ناجمة عن قصف بالهاون او صواريخ كاتيوشا. واشارت حصيلة سابقة الى مقتل شخصين واصابة 11 جراء سقوط القذائف. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد: «قتل اربعة اشخاص واصيب 16 بجروح جراء سقوط ست قذائف هاون استهدفت مناطق العبيدي والمشتل وبغداد الجديدة»، وجميعها مناطق تقع شرق بغداد. وأكدت مصادر طبية «تلقي أربعة جثث ومعالجة 16 جريحاً، في مستشفى الكندي والصدر العام» وكلاهما في شرق بغداد. من جانبه، قال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان مقتضب إن «الانفجارات ناجمة عن انفجار مستودع للأسلحة في منطقة العبيدي تسبب في انطلاق بعض المقذوفات ما ادى الى وقوع اصابات». بدوره، قال الناطق باسم قوات «الحشد الشعبي» احمد الاسدي إن «الانفجار وقع وسط مجموعة من العتاد في أحد المعسكرات التابعة للحشد الشعبي» من دون كشف المزيد من التفاصيل. فيما ذكر ضابط في الشرطة رفض كشف هويته ان «الانفجارات وقعت جراء قصف بصواريخ كاتيوشا انطلقت من احدى مناطق شمال شرقي بغداد ، واستهدفت احداها مستودعا للاسلحة في منطقة العبيدي ما ادى الى وقوع انفجارات». واكدت مصادر الشرطة ان الانفجارات ادت كذلك الى وقوع حرائق واضرار في مناطق متفرقة داخل الاحياء القريبة. إلى ذلك، قتل تسعة من عناصر الأمن واصيب مالايقل عن 24 بجروح في هجوم لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الخميس استهدف حواجز شمال بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية اليوم. ووقع الهجوم في منطقة مطيبيجة التابعة لمحافظة صلاح الدين وكبرى مدنها تكريت (160 كلم شمال بغداد). وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش «قتل تسعة واصيب 24 بجروح من عناصر الأمن جراء هجوم عناصر داعش في منطقة مطيبيجة» التي تعد مسافة 110 كلم شمال بغداد. وأوضح أن «الهجوم وقع ليل الخميس واستمر حوالى اربع ساعات». من جهته، أكد ضابط برتبة مقدم في الشرطة حصيلة القتلى والجرحى مشيراً الى ان «مسلحي داعش تسللوا من حوض نهر العظيم وجبال حمرين، لاستهداف حواجز قوات الأمن». وأكد «انسحاب مسلحي داعش واستعادة القوات الامنية السيطرة على مواقعها». بدوره، قال مصدر من بلدة الضلوعية الواقعة الى الجنوب من مكان الاشتباكات ان «مقاتلي عشائر الضلوعية توجهوا لتقديم المساندة لكن لم يتمكنوا من الوصول (...) ولدى وصولهم شاهدوا عجلات مدمرة فضلا عن جثث متفحمة لعناصر قوات الأمن». ويتخذ مسلحو التنظيم أماكن لهم في مناطق سلسلة جبال حمرين التي تغطي محافظتي صلاح الدين وديالى. وتنفذ قوات عراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن عمليات في مناطق جنوب مدينة الموصل بهدف استعادة السيطرة على ثاني اكبر مدن البلاد واخر اكبر معاقل المتطرفين في العراق.