ضربت حالة من الذعر صفحات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالمملكة، بعد الإعلان عن إصابة 11 ممارسًا صحياً بـ«فيروس كورونا» وإغلاق طوارئ مستشفى الملك فهد بمحافظة جدة. وما بين اتهامات لوزارة الصحة بـ«التقصير»، وأخرى لشركات الأدوية بإثارة الذعر بين أبناء المملكة لتحقيق مكاسب مالية، دشن مستخدمو تويتر هاشتاق أطلقوا عليه «#خطر_فيروس_كورونا»، وسط مئات التغريدات من المواطنين. وقال عبدالله يوسف الغولي: «تعمل بعض شركات الأدوية على إثارة الرّعب والشّائعات بشأن بعض الأمراض، وذلك كي تقوم ببيع العلاج بعد فترة بمبالغ فلكية». ووافقه الرأي «ذو القبعة السوداء»، مؤكدًا في تعليقه: «أعتقد أن هذا الفيروس تم تكبير حجمه كأنفلونزا الخنازير لتستفيد شركات الدواء من بيع منتجاتها!!». بينما شن «أشقر» هجومًا على وزارة الصحة، قائلا: « قائمة الاخفاقات في وزارة الصحة.. عدم السيطرة على تفشي فيروس كورونا في ظل ميزانية المليارات!! .. أرواح الناس مو لعبة». فيما ذكر عبدالله العنزي: «يجب ع وزارة الصحة أن تكافح هذا الوباء بقوة وإلا قضا علينا جميعًا»، في حين علق «سوباترس»: «في الثمانينات روجت فرنسا لدماء ملوثة وإلى عامنا هذا مازالت هناك ملاحقات للقضاء الفرنسي.. نتائج التكتم أخطر من الأوبئة». في الوقت نفسه، اكتفى عدد ليس بقليل من المغردين بنشر وسائل التوعية من المرض، وأخرين مطالبين بالحفاظ على الأذكار والتقرب إلى الله كوسيلة للوقاية من «كورونا». واضطر مستشفى الملك فهد بجدة، أمس الاثنين، إلى إغلاق قسم الطوارئ كإجراء احترازي، في إطار تزايد حالات المصابين بفيروس «كورونا»، وإحالة المرضى لمستشفيي الملك عبدالعزيز والثغر، بعد وصول عدد المصابين إلى 11 حالة. جدير بالذكر أن إدارة المستشفى قامت بتطعيم جميع العاملين، ووفرت الأقنعة والملابس الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوى، وحددت أماكن خاصة لعزل أي مريض مصابٍ بمرض معدٍ.