×
محافظة المنطقة الشرقية

«التجارة» تطيح بعمالة مخالفة تزوّر العلامات التجارية وتضبط مستندات تحمل شبهة تستر تجاري

صورة الخبر

دمر جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة منزل فلسطيني شارك في هجوم أدى الى مقتل حاخام متطرف، بحسب ما اعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية. وقال مسؤولون في اجهزة الاحتلال ان العسكريين دمروا بجرافة منزل محمد العمايرة في قرية دوار جنوب الخليل. والعمايرة هو احد افراد قوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية، المتهم بنقل احد منفذي هجوم باسلحة نارية استهدف في الاول من يوليو سيارة اسرائيلية بالقرب من الخليل، مما ادى الى مقتل سائق السيارة. وذكر الجيش الاسرائيلي انه بعد اطلاق النار، انقلبت سيارة الحاخام ميخائيل مارك الذي كان متوجها الى مدرسة تلمودية في مستوطنة اسرائيلية قريبة من الخليل، مما ادى الى مقتله وجرح اثنين من افراد عائلته. وقتل جيش الاحتلال في نهاية يوليو الفلسطيني محمد فقيه المسؤول عن الهجوم في الضفة الغربية المحتلة، كما قال الجيش. واستغلالاً لهذه الظروف قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الاجراء انه عقاب جماعي يؤدي الى تشريد عائلات باكملها. وبالاضافة الى اعمال الهدم، تقوم اسرائيل ايضا باحتجاز جثامين منفذي العمليات. ويثير هذا الاجراء استياء وغضبا في المجتمع الفلسطيني. واعادت اسرائيل ليل فجر أمس جثمان ثائر ابو غزالة (19 عاما) المحتجز منذ 8 من اكتوبر العام الماضي لعائلته في القدس الشرقية المحتلة لدفنه. وجثمان ابو غزالة اقدم جثمان تحتجزه اسرائيل منذ اندلاع اعمال العنف العام الماضي. ودفن ابو غزالة بعد ان وافقت عائلته على مشاركة 25 شخصا فقط في جنازته، بحسب متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية. ومن جانبها، اكدت سلوى حماد المتحدثة باسم الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين لوكالة فرانس برس انه مع دفن ابو غزالة بقي 13 جثمانا محتجزا في اسرائيل 3 من القدس الشرقية المحتلة و 10 من الضفة الغربية المحتلة.