صنعاء :الخليج أثار إعدام الحوثيين 11 جندياً وضابطاً من قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على خلفية انسحابهم من تنفيذ محاولة تسلل إلى المناطق الحدودية السعودية، أجواء طارئة من الغضب والسخط الشديد في صفوف قوات النخبة التي تدين بالولاء للرئيس المخلوع. وأكدت مصادر في قوات الحرس الجمهوري لالخليج، أن تصاعداً غير مسبوق في التوتر طرأ بين قوات الحرس والحوثيين جراء مقتل 11 من الجنود والضباط برصاص مجاميع مسلحة من أعضاء ما يسمى باللجان الشعبية التابعة لميليشيا الحوثي.وأشارت المصادر إلى أن أعداداً من جنود وضباط الحرس الجمهوري المكلفين بمهام قتالية في جبهة الحدود مع السعودية انسحبوا من مواقع حدودية كانوا يتمركزون فيها، عقب إعدام الحوثيين لزملائهم، منوهة بأن التوتر تصاعد بين قوات الحرس والحوثيين، حيث بادرت مجاميع مكثفة من قوات الحرس المتمركزة في عاصمة محافظة ذمار المتاخمة للعاصمة صنعاء إلى مغادرة المعسكر الخاص بالحرس. وقال التحالف العربي في اليمن، إن قواته نجحت، أول أمس الخميس، باستدراج قوات من الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، حاولت مهاجمة المناطق الحدودية قرب السعودية، وقتلت 64 منهم وأسرت آخرين.