×
محافظة المنطقة الشرقية

ذياب بن محمد: الابتكار سمة تميز الإمارات

صورة الخبر

أبلغ وزير الخارجية الامريكي جون كيري كينيا اليوم الاثنين بأن لها دورا مهما في المساعدة في حل الصراعين في جنوب السودان والصومال وتعهد بتقديم 45 مليون دولار لمساعدتها في التعامل مع 600 ألف لاجئ. وقال كيري الذي تحدث بعد الاجتماع مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وسياسيين من المعارضة في نيروبي ان الهجمات الاخيرة التي يشنها متشددون من حركة الشباب الصومالية في كينيا هي جزء من ثمن ذلك الدور الذي تلعبه. وقال كيري في مؤتمر صحفي "نعتقد انه أمر بالغ الاهمية لافريقيا ان تكون واجهة ومركزا في الحلول للتحديات في افريقيا." وأضاف "كينيا ستصبح أكثر أمانا اذا كان الصومال أكثر استقرار وكينيا ستصبح أكثر أمانا اذا تمكن جنوب السودان من حل مشاكله." وأرسلت كينيا في البداية قوات الى الصومال في عام 2011 بعد عدة هجمات على اراضيها أنحت باللائمة فيها على حركة الشباب. وانضمت في وقت لاحق الى بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال ولها الان قوة قوامها 3664 جنديا في الصومال. ونفذت حركة الشباب منذ ذلك الحين هجمات لمعاقبة كينيا من بينها غارة في عام 2013 على مركز تسوق ويستجيت في نيروبي قتل فيها 67 شخصا على الاقل ومذبحة قتل فيها 148 شخصا في جامعة بالقرب من الحدود الصومالية في الشهر الماضي. وأقامت الحركة شبكة في كينيا التي وجهت الاتهام الى اربعة رجال اليوم الاثنين بتجنيد شبان على الساحل جنوبي الحدود الصومالية للانضمام إلى حركة الشباب. وانتقد كيري حكومة جنوب السودان لتقاعسها عن انها الصراع المدني قائلا ان أعمالها تضع مستقبل هذا البلد في "خطر داهم". وتعهد بتقديم 45 مليون دولار في مساعدات جديدة لمفوضية الامم المتحدة لشون اللاجئين للمساعدة في التعامل مع اللاجئين الفارين من الصومال وجنوب السودان. وهددت الحكومة الكينية باغلاق مخيم لاجئين داداب الذي يؤوي نحو 350 ألف لاجئ صومالي- وهو أكبر مخيم لاجئين في العالم - باعتباره مصدر خطر أمني. وبعد اجتماعاته قال كيري انه تفهم بدرجة أفضل التحديات التي يفرضها الصراع الصومالي على كينيا. وقال "إنني أغادر هنا بإدراك أكبر للتحدي مع إحساس فوري بالحاجة الملحة لحله وبالتزام أكبر لمحاولة العمل مع شركائنا الدوليين لإنجاز هذه المهمة." واجتمع كيري مع كينياتا لمدة ساعة ونصف كانت الثلاثين دقيقة الاخيرة منها بدون مساعدين. وقال "كان اجتماعا جيدا" مضيفا انهم اتفقوا على ان احترام حقوق الانسان يجب ان يكون جزءا من استراتيجية مكافحة الارهاب. وقال متحدث باسم كينياتا ان قضايا الامن والاستثمار والتجارة كانت محور المحادثات. وقال انه تم أيضا بحث زيارة مزمعة للرئيس باراك أوباما لكينيا في وقت لاحق هذا العام.