عنود صالح العنزي (هلت على دارنا مزنة/ والشعر منها خذا وزنه، والقلب الأبيض نسى حزنه/ وغنت طيور البساتيني، ما تختلف به مضاميني/ والورد شوفيه بيديني) عانق جدران صرحنا قدومك.. وتزينت مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب.. وتعطر حبر كلماتنا بالمسك والعنبر وكما قال الشاعر: (سر يا قلم واكتب من المدح ما طاب ** في اللي جزيل المدح يستأهلونه .. أمل أنت الزهر الجميل يتفتح ** لما المطر مزنه من طيبها ترويه مزنة أنت الضياء ** أمل أنت القمر أخذنا النور منكم ** ودروبنا نورت فيكم) وكفوفنا ممدودة لكفوفكم نوحدها.. ونتكاتف في سبيل زرع بذور الطيبة والوفاء في هذه الدورة العريقة ذات الأهداف والغايات النبيلة. ويا الله عسى المولى يبارك جمعنا ويحفظ أخواتنا ويحقق أمانينا .. ولمعلمتي أمل أقول لها.. إنك رائعة في هدوئك.. رقيقة في مشاعرك وأحاسيسك.. عظيمة في صبرك.. قوية في تفهمك.. بطيبك فرضت حبك وقدرك واحترامك.. وأمام عزيمتك تكسرت أعظم المقولات الحديثة (فاقد الشيء لا يعطيه). معلمتي أنت احتويتِنا نحن وأطفالنا بأمومة وحنان.. ونقشت في قلوبنا الصبر.. وعلمتنا كيفية التعامل مع العقول الصغيرة لتنمو وتكبر وزرعت في حياتنا سنابل الرحمة لنطعم أبناءنا.. فما كنت أماً فحسب بل كنت خير أم في حنانك وعطفك.. حماك الله ووفقك إلى كل ما فيه خير ونفع لي ولأخواتي من بعدي.. الخلاصة: معلمتي «أمل السهلي» أشهد أنك هلي والمجتمع كله.