×
محافظة المنطقة الشرقية

رابطة المحترفين تكمل توثيق حسابات جميع أندية دوري جميل

صورة الخبر

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أمس الاثنين أهمية الدور العربي وضرورة قيامه بالجهود الكافية حتى تستقيم الأمور في الملفات السورية والليبية واليمنية، وندد بالدور السلبي لإيران في المنطقة، وشدد على ضرورة إنهاء طهران احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، والتوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة أو تهديد أمنها. وقال أبوالغيط إن الجامعة تم تنحيتها من الأزمة السورية منذ سنوات عديدة، ومن أجل عودتها تحتاج إلى تجميع الموقف العربي لوضعها في قلب واجهة التسوية. وأضاف ابوالغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في المنامة أن الجامعة تتابع وضع المدن السورية التي تدمر وتحاصر وما يحدث لها من تفريغ لسكانها الأمر الذي يشير إلى تغيير ديمغرافي فيها. وأكد ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها للتوصل إلى اتفاقات توقف عمليات التغيير الديمغرافي في المدن السورية ومعالجة الوضع فيها واصفاً عملية التغيير بالأمر الخطير. كما شدد أبوالغيط على أهمية الدور العربي وضرورة قيامه بالجهود الكافية حتى تستقيم الأمور في الملفات السورية والليبية واليمنية، مؤكداً كذلك أهمية حل الخلافات بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. وعن قضية الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، قال:هناك بيانات تأييد لموقف الإمارات من الجزر الثلاث، ومطالبة إنهاء الاحتلال الإيراني، وفي الأسابيع الأخيرة نشطت اجتماعات لجنة الخبراء لتفعيل القرارات الصادرة من القمة، وهم يبحثون آلية لتقديمها للتصدي لأي تهديدات خارجية. وأشار أبوالغيط إلى الدور الإيراني السلبي في المنطقة قائلاً: في تقديري، يجب أن تنبع الترتيبات الأمنية في هذه المنطقة من البيت العربي وأن تكون الترتيبات عربية. نستطيع أن نعطي الآخرين حق التعامل معنا، والتوصل إلى اتفاقات معنا، ولكن المهم أن يغير الطرف الآخر الرئيسي المطل على الخليج تعامله معنا، ونحن نرى توجهات إيران وتهديدها، وانتشارها، وفرض السياسات والرؤى، وهذه المواقف لابد من تغييرها للالتقاء. ومن الطبيعي أيضاً أن تكون للقوى الرئيسية والعظمى في العالم اهتماماتها بمنطقة الخليج، لأنها منطقة نفطية مهمة، ولكن أي تفاهمات في هذا الصدد لا بد أن تأخذ في الحسبان البيت العربي، والقدرة العربية، والأطراف العربية بما فيها دول العمق العربي مثل الأردن، ومصر. وحول زيارته إلى المنامة أوضح دعمه للبحرين في مواجهة أي تهديدات تمسها. من جانبه قال الشيخ خالد إن اجتماعه مع أبوالغيط تمحور حول العمل العربي المشترك والأوضاع في سوريا واليمن والعلاقات مع دول الجوار ومسألة الإرهاب، مشيراً إلى وجود رؤية مشاركة واضحة للتعامل معها. وجدد تهنئته لأبوالغيط بتوليه منصب الأمين العام للجامعة، مؤكداً أن البحرين لن تدخر أي جهد لدعم الجامعة ومساعي أمينها العام لتقوية العمل العربي المشترك الذي هو أساس استقرار العالم العربي في هذا التوقيت المهم. واتهم الشيخ خالد، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمحاولة ابتزاز بلاده، وأوضح أن المملكة لن تلتفت للحظة واحدة لأي صوت يحاول أن يبتزها من الخارج، وخصوصاً من مجلس حقوق الإنسان. ودعا، مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى التعامل مع البحرين بجدية، والابتعاد عن المواقف السياسية التي لا تخدم أي وضع بأي شكل من الأشكال. وأضاف أن مجلس حقوق الإنسان في الفترة الأخيرة سيّس الكثير من الأمور، ونحن لا يهمنا ذلك ولا يؤثر علينا بشيء، وما يهمنا في المقام الأول الالتزام بالاتفاقيات والالتزامات الدولية، والآليات الصحيحة، والمضي قدماً بها، مؤكداً أن البحرين من أكثر دول العالم تعاوناً مع المجلس التابع للأمم المتحدة. (وكالات)