×
محافظة المنطقة الشرقية

كارتيرون : الوحدة خطير

صورة الخبر

تحقيق : إيمان الكلاف 2017/02/09 انتشرت في الآونة الأخيرة بالعالم العربى الأخبار عن قيام الشباب بتربية الحيوانات المفترسة، ومع أن هذه الهواية غريبة فإنها آخذة في الانتشار، ويرجع تاريخ بدايتها للغرب، وذلك بسبب الفراغ. على العكس من الإنسان العربي الذي اعتاد منذ القدم على تربية المواشي والدواجن والأبقار، بغرض الاستفادة من وبرها وصوفها أو ألبانها متمسكاً بتراثه البدوي والزراعي. أنصار وخصوم بقدر ما تحمل هذه الهواية من مؤشر على الترف في المجتمع السعودي، فإنها تحمل المخاطرة، ولهذا يعد استيراد الحيوانات المفترسة بالمملكة ممنوعاً بأمر سامٍ، وكذلك تربيتها في حدود النطاق العمراني، ويستثنى من منع الاستيراد حالات محدودة منها حدائق الحيوانات الحكومية التابعة لأمانات المناطق، وكذلك للاستخدامات العلمية مثل مراكز الأبحاث العلمية والجامعات ولأغراض العروض الترفيهية المعتمدة على الحيوانات المفترسة المدربة ولفترات محددة. «االيمامة»، تستعرض الآراء المؤيدة لهذا الموضوع، والذى بات مشهداً مألوفاً أن يستقبلك حيوان أليف لدى دخولك كثيراً من البيوت، أو رؤية أناس يمارسون رياضة المشي مع كلابهم أو قططهم في الشوارع، وأطفال صغار يلهون مع حيوانهم الأليف ويطعمونه، أو أن ترى امرأة تتحدث لصديقتها عن نوع الكلب الذي تقتنيه، مشاهد تتكرر يومياً، ما يعني أنه أصبحت لدينا فئة لا تستطيع الاستغناء عن الكلب أو القطة في البيت. وفي المقابل هناك شرائح تعترض على اقتناء الحيوانات الأليفة بشكل عام، لأنها ليست من أولوياتهم في الحياة ويعتبرونها جزءاً من الرفاهية والكماليات. الموقف الشرعي يقول «د.أحمد بن قاسم الغامدي، مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة سابقاً»: اقتناء الحيوانات وتربيتها في المنازل الأصل فيه الإباحة من الناحية الدينية مع الإحسان إليها لأدلة كثيرة منها قوله عليه الصلاة والسلام: عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض. متفق عليه، ويشير إلى قوله عليه الصلاة والسلام: يا أبا عمير، ما فعل النغير، والنغير هو الطير والحديث متفق عليه. ويضيف: «حتى الكلاب تجوز تربيتها مع الكراهة على قول، وهناك من يقول بالتحريم إلا كلب حراسة أو ماشية أو زرع أو صيد، فالأصل جواز تربية الحيوانات في المنازل مع العناية بها إطعاماً وصحة ونظافة وملاحظة عدم الإضرار بالآخرين، ويحسن مراعاة العرف والذوق الاجتماعي فبعض المجتمعات قد لا تتقبل بعض الحيوانات لأسباب مختلفة، رغم أن تربية الحيوانات لها نتائج جيدة فمن يربون بعض هذه الحيوانات في بيوتهم يتبين أنهم أكثر رحمة وأكثر جرأة وشجاعة وأكثر قابلية للتعاطي مع ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وفي سياق متصل يقول «الشيخ سعد المنيف إمام مسجد أم سليم»، لا يجوز اقتناء وترويض الثعالب والذئاب وأمثالها من الحيوانات المفترسة كالأسد والنمر، لأنه لا منفعة فيها، ولأن اقتناءها قد يؤدي إلى ضرر عظيم، فإنه لا يؤمن انفلاتها وإضرارها بالناس، ولما في شرائها واقتنائها من تضييع المال وإنفاقه في غير وجهه، لما في ذلك من التشبه بأولئك المترفين الذين لا هَمّ لهم إلا إشباع أهوائهم ورغباتهم، كذلك قال النووي رحمه الله: «ما لا ينتفع به فلا يصح بيعه، وذلك كالخنافس والعقارب والحيات». واعتبر«الشيخ المنيف»، أنَّ تربية الكلاب والقطط بالصور الموجودة حالياً تقليد للغرب، وتشبه بالكفار، وإضاعة للمال، ونوع من أنواع الترف وقال: الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال: «من تشبه بقوم فهو منهم»، كما نهى الرسول - عليه الصلاة والسلام - عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، موضحاً أنَّ الكلاب نجسة لا يجوز بيعها ولا شراؤها ولا اقتناؤها، إلا لغرض الحراسة، أو الصيد، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: «طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب». لكنه أجاز تربية القطط، قائلاً: إنَّ أبا هريرة كان يربي هرة ولذلك كُنِّي: أبا هريرة. وفاء الكلب د.محمد صلاح، صيدلي ويعمل مديراً بإحدى شركات التسويق الطبي وهو من هواة تربية الكلاب، يحدثنا عن الجانب التأريخي لهذه الهواية وتطورها بحسب مراحل التحضر الإنساني، فيقول: منذ بزوغ فجر التاريخ حاول الإنسان استئناس الحيوانات وتربيتها كالكلاب مثلاً بغرض الحراسة، أو البقر والجاموس لمساعدته في الزراعة أو الحمار والحصان والجمال كوسيلة نقل في البيئة البدائية التي كان يحيا بها ولكن مع تطور الحياة المدنية الحديثة قام البعض بتربية الحيوانات كنوع من أنواع الرفاهية والترف فانتشرت هوايات عدة كتربية الكلاب أو القطط أو أسماك الزينة أو العصافير والببغاوات وكذلك السلاحف وفي بعض الأحيان هناك من يذهب لأبعد من هذا ويقوم بتربية الحيوانات أو الطيور المتوحشة كالصقور مثلاً. ويعدد الأسباب وراء هوايته لتربية الكلاب قائلاً: «من المعروف بأن الكلاب وفية لصاحبها، كما أنه يمكنها أن تقوم بعدة وظائف لخدمة الإنسان كحراسة المنزل، وإرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والعميان إلى الطريق وتنبه الصم إلى صوت جرس الهاتف أو الباب عندما يدق، وتختلف الكلاب المنزلية بحسب أنواعها وأحجامها وشكلها، ويحتاج الكلب المنزلي إلى عناية خاصة من قبل مربيه من حيث توفير الغذاء الجيد والنظافة الدائمة وتوفير مسكن له إضافة إلى ترويضه وتدريبه يومياً لمدة ثلاثين دقيقة حتى يعتاد على السلوكيات التي يروضه عليها مربيه، ومن أفضل الكلاب المنزلية الرودفايلر والبوكسر والبيتبول. ويؤكد أنه لا توجد إحصاءات علمية دقيقة تفيد بأن المرأة أكثر ميلاً لتربية الحيوانات الأليفة كما يشاع، بل يتساوى الجنسان في ذلك، ويتابع موضحاً الفارق بين النساء والرجال في تربية الحيونات الأليفة فالنساء عاطفيات يتعلقن بالحيوانات ويشعرنّ بأنها من أفراد الأسرة، لا يمكن أن يبعنها بمقابل مادي، بينما الرجال رغم مشاعر ارتباطهم بالحيوانات الأليفة، فإن معظمهم يتعامل معها ك«بزنس» في النهاية، فغالبية من يربون الكلاب من الرجال يبيعونها بعد الكبر ويجنون مكاسب مادية. تنمية العطف واللياقة البدنية يقول «الكابتن أحمد المنصور، مدرب كلاب»: إن اقتناء الحيوانات الأليفة داخل المنزل يُنشئ علاقة تتسم بالعطف بين الحيوان وأفراد الأسرة، إضافة إلى ترقيق مشاعر الإنسان وتحسين صحته النفسية والعاطفية، كما ينطوي على فوائد صحية، منها تخفيض ضغط الدم العالي، والوقاية من أمراض القلب، وأعراض الاكتئاب والتوتر، فضلاً عن أن الحيوانات المنزلية لا تقدم دعماً اجتماعياً وعاطفياً للأشخاص العاديين فحسب، بل تحسن لياقتهم البدنية أيضاً. ويضيف أن الأشخاص الذين يربون حيوانات أليفة في منازلهم كالكلاب والقطط، تربطهم علاقات وثيقة بالمقربين منهم كالتي تجمعهم بحيواناتهم، وهو ما ينفي الظنون الرائجة من أن العلاقات مع حيوانات المنزل تكون على حساب الصلات الشخصية مع الآخرين. ويؤكد المنصور أن أصحاب الحيوانات الأليفة يتمتعون بتقدير أعلى للذات، ولياقة بدنية أفضل، ويكونون أقل شعوراً بالوحدة، وأكثر وعياً بما يدور حولهم، وأكثر انفتاحاً، وأقل قلقاً عمن لا يربون حيوانات في منازلهم. أخطار صحية يحذر «د. سعد الحميد»، اختصاصي الأمراض الصدرية، من تربية الحيوانات في المنازل ويرى أن لها أضراراً صحية على الإنسان، مشيراً إلى أن القطة تحمل نحو 22 طريقة مؤذية للجهاز التنفسي بصفة خاصة والجسد بشكل عام، إضافة إلى الطيور التي يسبب ريشها الحساسية، ويدعو د.الحميد لضرورة منع دخول الوسائد المحشوة بالريش والألعاب التي تصنع من الفرو لما لها من مخاطر على الجهاز التنفسي، وينصح الناس الذين يرغبون في تربية الحيوانات بإجراء فحوصات دورية لها، لأن شعر الحيوانات يحتوي على قشور لا ترى بالعين وهي تسبب حساسية في الأنف أو العين والربو وطفحاً جلدياً، مبيناً أنه عندما تتحرك هذه الحيوانات تنشر هذه القشور في أرجاء المكان الذي تعيش فيه مما يثير هذه الحساسية. ويؤكد «الحميد» أن هذه القشور توجد في وبر القطط والكلاب وريش الحمام والعصافير، لذلك على من يريد اقتناءها أن يجري فحوصات طبية لأفراد الأسرة قبل جلبها للمنزل. وفي سياق متصل تقول «نادية صالح أخصائية النساء والتوليد»: القطط تسبب أيضاً الإجهاض لدى بعض النساء، حيث توجد في القطط جرثومة تسبب مرض «التوكسوبلازما» وهذه الأمراض الطفيلية تصيب المرأة الحامل. وتنتقل العدوى من القطط إلى المرأة وتتسبب في إسقاط الجنين في الأشهر الأولى للحمل إذا لم تكتشف الإصابة مبكراً، وتؤكد أن بعض السيدات يعانين من الإجهاض الذي لا تبدو أسبابه واضحة في البداية، لكن عند الفحص ومراجعة الوضع العائلي يتضح أن تربية القطط تكون السبب وراء الإجهاض. الفراغ النفسى يرى «د.فهد بن عبد الله الربيعة، أستاذ علم النفس الإكلينكى بجامعة الملك سعود»، أن ظاهرة اقتناء الحيوانات نشأت في الغرب، بسبب الفراغ الاجتماعي والعاطفي، خصوصاً لدى كبار السن الذين يفتقدون للعناية، من باب الاستئناس بها وملء ذلك الفراغ المخيف، ولا سيما أن المجتمعات الغربية بطبيعتها تميل للعزلة وانفصال الأبناء عن الآباء في سن معينة، فالبعض منهم يصابون بحالات نفسية مثل القلق، والاكتئاب، وتقدير الذات المنخفض أو الإحباط المزمن، أو عدم تحمل المسؤولية، ومن هنا تأتي الحاجة لملء الفراغ الذي يجدونه في الحيوان، وعند عنايتهم بالحيوانات خاصة الأليفة منها كالقطط والكلاب والعصافير والأسماك في بيوتهم، يتحسن لديهم معدل الثقة بالنفس، والإحساس بالمسؤولية، وحسن تنظيم الوقت، وتقليل الضغط النفسي والقلق، وذلك لما فيها من تنفيس فعّال وإيجابي، بعكس مجتمعاتنا الشرقية والإسلامية، على الأقل كما كانت في السابق، على اعتبار أن هذا قد تغير الآن وأصبحنا كالغرب خاصة بعد أن اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعى حياتنا. ويوضح «الربيعة»، أن تربية الحيوانات تعمل كرابط إيجابي خاصة عند الأطفال، وتنمي الثقة بالنفس عند الطفل من خلال محادثته مع حيوانه الأليف واللعب معه، وكذلك يشعر بأنه قائد مسؤول يتحمل المسؤولية، كما يشعر بالسعادة للاعتناء بها، أما الرابط السلبي، فيكمن في تفريغ الطفل للشحنات السلبية تجاه حيوانه الأليف، جراء تعرضه للمضايقة من شخص ما. البعد الطبقي في رأي عبد العزيز فواز «مدرس لغة أجنبية»، أن الطبقة الاجتماعية والثقافية تلعب دوراً كبيراً في هذا المجال، ومعظم الناس الذي يقتني الحيوانات الأليفة في منزله يكون لديه احتكاكات مع الثقافة الغربية أو كان مستقراً في دول أوروبية أو أمريكية. ويضيف «فواز»، الشعور بالوحدة هو السبب الرئيس لاقتناء الحيوانات الأليفة في المنازل، فالحيوانات بشكل عام والكلاب بشكل خاص أحد مبررات الاقتناء، لأنها تخفف من الشعور بالوحدة، ويشير إلى أن هناك فئة من الناس تتعرض لعلاقات اجتماعية متضمنة لأحد أشكال الفشل، وبالتالي يعوض عنه باقتنائه للكلب أو القطة، حيث يشعر بأن وجود الكلب يمنحه بعض الأمان الذي افتقده، وليصبح الكلب شكلاً من أشكال التعويض. ويوضح بأن الإنسان يلجأ أحياناً إلى التعامل مع الحيوانات لشعوره بالعزلة، ولكن الحيوانات لا تخفف العزلة، بل تعمقها وهذا يؤثر سلبياً على الإنسان من ناحية نفسية واجتماعية ويخرجه عن وسطه الاجتماعي، هذا إضافة إلى تأثيرها من ناحية مادية، حيث يحتاج الكلب إلى عناية ورعاية ما يزيد من أعبائه المادية. التخلص من الملل وعن أسباب اقتناء الحيوانات تبين «دلال الحربى، وتعمل في إحدى الأسواق التجارية الكبيرة»، أنها تحب الاهتمام بالحيوانات الأليفة بشكل عام على اختلاف أنواعها وأشكالها، وتعتبر أن العناية بالحيوانات تشعرها بالمتعة، هذا إضافة إلى كون الحيوانات الأليفة وفية وحنونة ومحبة للإنسان. وتعتبر بأن العلاقة التي تتكون بين الإنسان والحيوان مميزة لأنها خالية من المصالح، كما أنه من الصعب على أي شخص تفهم طبيعة تلك العلاقة إلا من اقتنى الحيوانات الأليفة من وجهة نظرها، وكذلك فإن أكثر ما يعجب «دلال»، في الحيوانات الأليفة تجاوب الأخيرة مع المشاعر الإنسانية بطريقة جميلة ولافتة. وهي تشير إلى ارتفاع المصاريف اليومية المترتبة على اقتناء الحيوانات الأليفة في البيت فالطعام المعلب أصبح مكلفاً وهو ما يجعل الكثيرين يمتنعون عن اقتناء تلك الحيوانات، رغم أن هناك من يقوم بإطعامها من بقايا طعام البيت، للتغلب على ارتفاع أسعار وجبات القطط والكلاب. أسعار مختلفة وإقبال مرتفع يلاحظ بندر مطاري - طبيب بيطري ويعمل في محل لبيع الحيوانات، زيادة الإقبال على تربية الحيوانات في المملكة، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام دفع المنتجين إلى التوسع في هذا المجال لتغطية الحاجة والطلب المتزايد لهذا النوع من النشاط الذي تؤكده المبيعات السنوية بارتفاعها بنسبة 30 في المائة. وأضاف أن أكثر الحيوانات التي تحظى باهتمام وقبول السعوديين هي القطط ذات الألوان الأبيض والبني والرمادي، وأن غالبية جمهورها من النساء وذلك لكونها تتوافر فيها صفات جميلة مثل نظافتها وصحبتها الطيبة للإنسان، وتراوح أنواعها ما بين 700 إلى 1800 نوع فيما تتفاوت أسعارها ما بين 1200 إلى 3000 ريال، ثم كلاب الزينة وتشمل ألف نوع، فالببغاوات التي يحرص على اقتنائها الرجال أكثر من النساء وتتفاوت أسعارها ما بين 1500 إلى 4500 ريال، وكلاب الحراسة وزبائنها غالبيتهم من الرجال وتراوح أسعارها ما بين 2500 إلى 4000 ريال، إضافة إلى أنواع أخرى من الطيور الصغيرة وأسماك الزينة. فيما أشار إلى أن القطط والكلاب تعتبر من أكثر أنواع الحيوانات تكلفة كونها تحتاج إلى رعاية يومية من ناحية الأكل والنظافة ومتابعة طبية منتظمة، مؤكداً في ذات الوقت أن أكثر المشاكل التي تواجه الكثير من الأشخاص المهتمين بتربية الحيوانات تتمثل في عدم الدراية الكافية بكيفية العناية بهذه الحيوانات سواء من ناحية تغذيتها أو متابعتها صحياً وكذلك فيما يختص بأمور النظافة العامة. دور المواقع الإلكترونية ويقول «حمدان الشهرانى، مدير تسويق أحد المستشفيات»، إن وجود عديد من المنتديات والمواقع الإلكترونية أسهم في زيادة الإقبال على تربية الحيوانات باختلاف أنواعها من خلال تنظيم المسابقات السنوية التي تحظى بمشاركة عدد وافر من الشباب والشابات وتقدم خلالها عديد من الجوائز التي تكون في المعتاد تقديرية وربما يراها البعض قيمة، ويتم في هذه المسابقات تتويج للحيوان الفائز وصاحبه كما أن مواقع التواصل الاجتماعى التي يسعى الشخص من خلالها لعرض صوره مع حيواناته للتباهي أمام الأصدقاء والأقران، تدفع البعض للتقليد واقتناء مثل هذه الحيوانات.