التطور المذهل لمستوى النصر ، والإنخفاض المفجع للهلال جعل المشهد العام لكلا الجماهير أشد إثارة ولفت من الملعب وجعلك تتأمل حال جماهير الفريقين بعجب!؟ فلاشات : - الهلالي الذي كان يتنقل بقصاصة خبر تجنيس ماجد عبدالله ، تحول لـمانديلا يناضل ضد العنصرية! - النصراوي الذي كان ينضم للفرق الآخرى أمام المنافس على طريقة المسيار اصبح لايهتم والكبت جعل الهلالي يبحث عن المسيار..! - النصراوي الذي كان يتّهم التحكيم وينصحه الهلالي من مغبة حرمة الدخول بالذمم.. تحول الهلالي للقذف في كل الأتجاهات للحكام وللجنة ولرئيس الأتحاد السعودي ولوزير الرياضة! - النصراوي الذي كان يعيش عالم المؤامرة ، الهلالي تحول لمرتبك يشك حتى في عشب الملعب! - الانشقاقات داخل البيت النصرواي التي تعودت عليها الجماهير، تحولت للبيت الهلالي! - مشهد الإخلاء السريع في المدرج النصرواي ، تحول لبوابات طوارئ للمدرج الهلالي! - حال النصراوي الذي كان يبتهج بهدف آخر الدقائق لعودة الدماء بالعروق ، تحول الهلالي لمحتقن ينتظر فرج آخر الدقائق! - مشهد طفل نصراوي يبكي ، تحول لمشهد طفل هلالي يبكي بحرقة! في الوسط.. بين كِلا الطرفين هناك عُقلاء مدركين أنها مجرد ميول للتسلية ولا يجب أن تستهلك جهدنا وطاقتنا وصحتنا وليست أكثر من وقت مستقطع للتسلية ولا أن تؤثر على علاقاتنا وعملنا.. لهذه اللحظة لازلت اقنع صاحبي الهلالي للذهاب للعمل بعد أن استنفذ رصيد إجازاته الإضطرارية والمرضية خوفاً من لقاء زملائه النصراويين بالعمل. عبدالعزيز السليم AbAzizAlSaleem@