×
محافظة المنطقة الشرقية

9 شخصيات رئيسية صدت الانقلاب في تركيا

صورة الخبر

أكد الدكتور سعد النعيمي، استشاري أول طب الطوارئ بمستشفى حمد العام، أن الأشهر التي ترتفع فيها درجات الحرارة، خاصة في يونيو وأغسطس اللذين يتميزان بحرارة عالية في دول الخليج بصورة عامة، تشهد شكاوى متكررة من مضاعفات تتعلق بارتفاع درجات الحرارة. ولفت النعيمي في حديثه لـ «العرب» إلى أن حرص الدولة على عدم تأذي العمال، يتجلى من خلال القوانين التي أصدرتها، بعدم عمل العمال في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، ما انعكس بصورة واضحة من خلال قلة الحالات الخطرة التي يستقبلها حمد العام، والتي تتعلق بالحرارة المرتفعة. ولفت إلى أن التشنجات الحرارية تتزايد في فصل الصيف بصورة عامة، موضحاً أنها ليست من الحالات الخطرة التي تتعلق بارتفاع درجات الحرارة، فضربة الشمس، وهي من الحالات الخطرة، قليلة جداً، بسبب الاحتياطات التي تتخذ من قبل الدولة لحماية العمال. وأشار إلى أن عدد حالات التشنج الحراري تختلف من يوم لآخر، فبعض الأيام يمكن أن تصل إلى عشرين حالة، وبعض الأيام تتراجع بصورة واضحة، وما يتخذ حيالها إجراءات بسيطة، بأن يتم إبقاء المريض في مكان بارد، وأن يتم إعطاؤه بعض المياه، و%90 من هذه الحالات يكون الشفاء خلال ساعات معدودة، ليعود المريض لمنزله. ونوه بأن حالات الحرارة لا تظهر بصورة جلية، إلا في شهري يوليو وأغسطس، أما باقي أشهر العام خاصة أشهر الشتاء، تكون شبه غائبة. ولفت إلى أن مشكلات الإعياء الحراري والتشنجات الحرارية لا ترتبط بقطر أو دول الخليج فحسب، بل إن الكثير من دول العالم يعاني سكانها من هذه المشكلة، وبعض الدول تتكرر فيها الإصابة بضربات الشمس، وهي من أخطر المشكلات التي تتعرض بارتفاع درجات الحرارة. ونصح كافة سكان قطر بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، وإذا كانت هناك تعرض اضطراري لفترة بسيطة، فيجب استخدام الكريم الواقي من الشمس، ويكون عامل الوقاية به 30، وأن لا يبقى الشخص في الأماكن الخارجية غير المكيفة، خاصةً من العاشرة صباحاً وحتى الرابعة مساءً، فهي فترة الذروة فيما يتعلق بدرجة الحرارة، وعدم ممارسة الرياضة في الأماكن الخارجية، إلا في أوقات المساء، مع الالتزام بشرب كميات كبيرة من المياه، والبعد عن المشروبات الغازية والمشروبات التي تحوي كافيين، فضلاً عن ارتداء ملابس قطنية فضفاضة بألوان فاتحة. وشدد النعيمي على أهمية عدم ترك العائلة -خاصة الأطفال وكبار السن- في السيارة، كمواقف السيارات، ولو لفترة وجيزة بأوقات الذروة، لأن درجة حرارة السيارة ترتفع بصورة كبيرة وفي دقائق معدودة إن تعطل المكيف، الأمر الذي يمكن أن يودي بحياة الصغار إن لم يكن معهم مرافق. ولفت إلى أن الأطفال وكبار السن والمصابين بالسمنة ومرضى الأمراض المزمنة، كالسكري والضغط، تكون مقاومتهم للحرارة أقل من غيرهم، ما يعني ضرورة أن يكونوا أكثر حيطة وحذرا.;