×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتفاق يغادر للشارقة .. ويحتفي بالقدامى

صورة الخبر

ـ يدعو فيما خطه قلمه القديم المتجدد إدارة الاتحاد بأن تتوجه بالدعاء ضد منتقديها (بالهداية) على أن يراعوا ساعة الاستجابة وكأن المنتقدين لطريقة أداء عمل الإدارة قد خرجوا عن الصواب. ـ هذه آخر قفشات من توسمنا فيه حكمة لقمان ففاجأنا ببراعته في الإخراج بمؤثرات صوتية وبصرية تنادي بمنح الإدارة الفرصة لتعمل في الوقت الذي مارس الصمت عن من صادروا حق إدارة ابن داخل بمنحها الفرصة لتعمل. ـ قلت فيما سبق بأن إدارة الفايز وفرقة حسب الله من الإعلاميين يحبوان الآن من نفس بوابة الزمان والمكان الذي جاءا منه فاليوم يتجرعون نفس المصير الذي ساقوه لإدارة ابن داخل ولم تنزل عليه سكينة هذه الكلمات الرحيمة من الصبر عليها التي ينادي بها زميلنا. ـ (الكبر شين) أكدها حال وواقع صاحبنا وهو يتحجج بالشهر الفضيل وكأن النقد وتشريح حال إدارة العميد بات إحدى مفطرات الصوم في ديدنه وفي ذلك تأكيد بأن الميت لا يعود وأن العقل الذي أفسده دهر المصالح لا يصلحه العطار. ـ ما لم يعيه صاحبنا أن أقلامنا ليست للايجار وليست قابلة للتوجيه أو قابلة لوساطات دأبت عليها إدارة الاتحاد لثنينا عن تشريح أحوالها كما هو حال بعض الأقلام العتيقة والمتشببة وليس لنا لا (صالح) ولا (طالح) في من يرأس الاتحاد كما هو توجههم ولا نرى سوى كيان يحق له أن يعيش كبرياء وشموخ ولد به حراً وليس حقلاً لتجارب الإدارة. ـ صاحبنا أفتى بأن نقد إدارة الاتحاد يندرج تحت (مفطرات الصوم) في وضح النهار ليستنبط بها مخرجاً لإدارة حباها الله بقلة التدبير وعمى البصيرة ليقيني فتسلح بضعف الحجة التي بات ينافح عنها ومع اشتداد الأزمة وقوة الإعصار ظن باستطاعته تقليم الأقلام أو اقتلاعها عن أمانتها. ـ سنكون ضعفاء إن قلنا بأن انتقاد إدارة الفايز وكشف جوانب ضعفها يندرج تحت باب إسقاطها وهي التي بالأساس تحفر لنفسها ولإسقاط نفسها لا لشيء سوى لأن شمس الحقيقة لا تحجب بغربال تلك الدفوف والطار الذي يسير معها على خط واحد. ـ لماذا يغضبون من انتقادنا لإدارة لا تدعم من جيبها الخاص؟ ولماذا أدارت ظهرها لرمز الاتحاد طلال بن منصور وهو الذي كان له الفضل في وصولها للاتحاد؟ ولماذا تناسلت الديون في عهدها بشكل عجيب؟ ولماذا فقدت الثقة من كافة أعضاء الشرف المؤيدين والمعارضين...؟ ولماذا...؟ تلك التي يهرب منها إعلام ضلل الحقيقة. ـ له العذر فمازال يتعاطى الحقائق بعقلية (قلم) (1) جيجا فظن أنه مازال قادراً على التمييز ما بين (التطبيل والنقد والشخصنة) فعندما يفارق المنطق صاحبه ويناقض النصوص والأعراف ويفرض ساحة نزال مع الآخرين لا يتمسك بأدنى أعرافها لا يسعنا إلا نقول (شر البلية ما يضحك).