مريم الصغير –عكاظ-سفراء: اختيرت ثريا مصطفى الشناوي المبتعثة من جامعة كوست لدراسة الدكتوراة في بريطانيا، سفيرة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في بريطانيا نظرا لتميزها في عكس صورة مشرفة للمملكة من خلال مجهوداتها في خدمة المبتعثين ودعمهم أمام العوائق التي تواجههم، لتكون نموذجا للفتاة السعودية الطموحة. الشناوي أكدت أن «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لديها سفراء من المبتعثين في عدد من الدول مثل كندا وأمريكا، وكانت بحاجة إلى سفيرة لها في بريطانيا وكان لديها برنامج السفراء مع مجموعة كبيرة، وتواصلت مع الجامعة وبعد المفاضلة رشحت للمنصب والحمد لله». وتابعت «مهامي هدفها الأساسي تمثيل جامعة (كاوست) في معظم المناسبات والفعاليات التي فيها الطلبة السعوديون مثل يوم المهنة، بالإضافة إلى الإعلان عن الفعاليات التي تنظمها الجامعة بين الطلبة السعوديين ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعريف بالجامعة وعرض معلومات عنها في المؤتمرات والدورات وورش العمل، وأكون حلقة وصل بين الجامعة والطلبة الراغبين بالالتحاق بها إو العمل وإيصالهم الى المسؤولين في الجامعة». وقالت «من يرى انجازات الطلبة السعوديين في الخارج يعرف ضرورة دعمهم وتشجيعهم لا سيما لمن هم في بداية الطريق حتى يحذوا حذوهم، وبدوري أشكر الملحقية الثقافية في بريطانيا على دعمها وخاصة في السنتين الأخيرتين، حيث خصصت في احتفالات اليوم الوطني جزءا لتكريم الطلبة المتميزين، ما أشاع روح التنافس بينهم، بالإضافة إلى أن لكل طالب تميز أو أبدع مكافأة امتياز حتى ولو كانت كل سنة». وأضافت «المتميزون هم ثروة للوطن لذا يجب على الشركات والمؤسسات دعم هذه الفئة والاستفادة من عقولهم ليرتقوا بأوطانهم ولكي نتجنب هجرة العقول المبدعة خارج أوطانها». وقالت «لدي مجموعة هدفها الأساسي خدمة الطلبة السعوديين وذويهم وتوجيههم وتقديم النصح لهم في الدراسة والفيزا وتعريفهم بأنظمة البلد حتى يتجنبوا الوقوع في الخطر، ولعل من أبرز المشاكل التي تواجه المبتعثين الجهل بالأنظمة، لذا أنا أطالب كل مبتعث بألا يتردد عن طرح الأسئلة قبل وبعد القدوم إلى البلد وأن يسارع إلى التسجيل في الشرطة والالتزام بالضرائب فهذه بلد غريبة عليه وليست كبلده».