أكد رئيس الاتحاد العالمي للبريد الدولي بشار حسين، أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لصناعة البريد في المملكة جعل مؤسسة البريد السعودي تنتقل من مشغل تقليدي إلى مؤسسة بريدية متطورة؛ تقدم خدمات الحكومة والتجارة الإليكترونية. وأشار حسين، الذي يزور الرياض حاليا لتسليم المملكة شهادة الجودة العالمية في حقل «العنونة المعيارية»، إلى أن المملكة حصلت على تقدير البريد العالمي، والدول المشاركة في الاتحاد نظير تأسيس المملكة لنظام العنوان الوطني، الذي يعد من أبرز الأنظمة المستخدمة عالميا، والذي يؤسس لخدمات بريدية غير تقليدية. من جهته كشف رئيس مؤسسه البريد السعودي الدكتور محمد بنتن، أن مجلس إدارة المؤسسة وافق على تحويل ثلاثة قطاعات في المؤسسة إلى شركات، وذلك وفق استراتيجية التخصيص، التي ينتهجها البريد السعودي، بدءاً من قطاعي البريد الممتاز، والحوالات المالية، حيث أطلقت المؤسسة برنامج الحوالات المالية بشكل تجريبي قبل 9 أشهر. وقال بنتن: «إنه تنفيذا لاستراتيجية مؤسسة البريد السعودي في التوسع تقود المؤسسة حاليا اتحاد «جوراء للاتصالات»، الذي حصل على ترخيص مشغل للهاتف الخلوي «الجوال»، على أن تنطلق الشركه الوليدة كشركه اتصالات جديدة في السوق السعودي».، مشيراً إلى وجود خطط لتحويل مكاتب البريد لمراكز الخدمة المتكاملة لجميع احتياجات المستفيد، لافتاً إلى أنه تم توقيع اتفاقية مع وزارة الداخلية لتسليم وثائق المواطنين والمقيمين والبدء في عملية تسليم الوثائق، منوهاً بانضمام الجوازات والأحوال المدنية إلى هذه الخدمات، التي يقدمها البريد السعودي تطبيقا لمفهوم الحكومة الإليكترونية، مشدداً على أهمية العنوان الوطني الموحد، كجزء رئيس من الشخصية القانونية والاعتبارية للأفراد والمؤسسات، ومتطلب أساس للحصول على خدمات الحكومة الإليكترونية وتجارة الإنترنت.