وضع المكتب المركزي السعودي للإنتربول تحذيرا على صفحته الرسمية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من عصابات إلكترونية تمارس جريمة الابتزاز تحت مبدأ الإغراء والإثارة الجنسية لغرض جمع الأموال.وبحسب صحيفة عكاظ شرح الإنتربول السعودي طريقة عمل تلك العصابات الإلكترونية، إذ يعمد المجرم في البداية بطلب إضافة صديق ويخدع الضحية باستخدام صورة لفتاة جذابة ويتم تبادل الرسائل النصية بينهما، وسرعان ما يتم استدراج الضحية إلى التواصل عبر الفيديو عن طريق برنامج اسكايب، وأثناء هذه المحادثة يستمر المجرم في استدراج الضحية حتى يقنعه بممارسة الأفعال المخلة أو التعري أمام كاميرا الفيديو، وما هي إلا لحظات حتى تستلم الضحية رسالة نصية على البريد أو الهاتف الجوال برابط به مقطع الفيديو الذي تظهر فيه الضحية بشكل مخل بالآداب. وأضافت أن بعد ذلك يبدأ المجرم بكشف شخصيته وتهديد الضحية بنشر الفيديو لأهله وعائلته إذا لم ينفذ ما يطلبه وذلك بدفع مبلغ من المال وقد يطلب من الضحية تحويل الأموال عن طريق شركة التحويلات البنكية (وسترون يونيون)،وفي بعض الأحيان قد تتلقى الضحية بريدا إلكترونيا احتياليا من المحتال وكأنها صادرة عن بعض الجهات الأمنية موضحا فيها أن متلقي الرسالة (الضحية) متهم بقضية، وذلك لتعزيز الضغط الممارس على الضحية لدفع أموال أكثر. وأكد الإنتربول السعودي أن ما يراه الضحايا على الشاشة في أغلب الأحيان يكون شريطا مسجلا للفتيات وأن المجرم الذي يقوم بالتواصل مع الضحايا هم رجال وفي الغالب يكونون من دول خارج المملكة وقد يشكلون عصابات تتكون من مجموعة من الرجال والنساء محترفي الإجرام والقصد هو جمع المال.