×
محافظة المنطقة الشرقية

الكتاب الإلكتروني إلى جانب الورقي بمراكز مصادر المعرفة

صورة الخبر

أشاد نواب وشوريون بجهود وزارة الداخلية برئاسة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في القبض على الخلية الإرهابية التي أعلن عنها أمس الأول. وأكّد البرلمانيون أن الارهابيين لم يراعوا تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، وأن التحقيقات كشفت استمرار ايران في تنفيذ عمليات ارهابية بغرض زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، وعملت على استخدام العنف والارهاب لتنفيذ ـطماعها الخارجية. وأعرب البرلمانيون عن امتنانهم لما يبذله رجال الأمن البواسل من كفاءة عالية وخبرة كبيرة يوما بعد يوم، وطالبوا بإنزال أقصى العقوبات فيمن ثبت تورطهم في الاعمال الارهابية، مؤكدين أن لبمجلس الوطني سيقف مع كافة الجهات المعنية في مكافحة الإرهاب وتوظيف الأنظمة والقوانين لردع هؤلاء المخربين، كما طالبوا المواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال الامن فيما يحفظ امن واستقرار مملكة البحرين. وأعرب البرلمانيون عن شجبهم واستنكارهم للدعم الإيراني المستمر للإرهابيين من خلال إيوائهم وتوفير معسكرات التدريب لهم وتقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي لهم، مؤكدين في ذات الوقت على أن يقظة أجهزة الأمن كفيلة بإفشال كل المخططات. وشدّدوا على أن الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي خلف القيادة الرشيدة كفيل بإحباط كل المحاولات البغيضة التي يقوم بها البعض لضرب النسيج الاجتماعي وشق الصف الوطني ومحاولات إقحام البلاد في دوّامة العنف والإرهاب تنفيذاً لأجندة خارجية باتت واضحة ومكشوفة للجميع، مشيدين في ذات الوقت بالوعي الشعبي والجماهيري والذي تجلّى في العديد من المحطّات الوطنية المهمة وأفشل كلّ المؤامرات والدسائس. وأشادت كتلة الشراكة الوطنية بمجلس النواب بجهود الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ورجال الأمن البواسل لضبطهم كميات من الأدوات التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية، وذلك بعد القبض على 5 من العناصر الإرهابية الخطرة التي كانت تعتزم تنفيذ تفجيرات وأعمال إرهابية في أكثر من موقع داخل البلاد. ونوهت الكتلة في بيان صحافي بالخطوات الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية من خلال عمليات البحث والتحري التي كشفت عن مواقع لتخزين الأدوات التي تدخل في تصنيع المتفجرات بتقنيات مختلفة. وأكدت الكتلة ان اقرار الارهابيين بتلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة في معسكرات للحرس الثوري الإيراني ولكتائب حزب الله العراقي هي دليل على استمرار ايران في تنفيذ عمليات ارهابية بغرض زعزعة أمن واستقرار المملكة، وتدخلاتها المرفوضة والتي لم تراعِ فيها حقوق الجوار، وعملت على استخدام العنف والارهاب لتنفيذ اطماعها الخارجية واستهداف رجال الأمن البواسل وترويع الآمنين والمقيمين. وقالت الكتلة ان عمليات التصعيد التي تستخدمها ايران من خلال تدريب عدد من الارهابيين الذي لم يراعوا تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف، ولم يراعوا تمتعهم بالجنسية البحرينية التي نعتبرها شرفا لكل المواطنين، ولجأوا الى الاستقواء بالخارج وتنفيذ عمليات ارهابية بغرض زعزعة أمننا واستقرارنا، الا ان كافة عملياتهم ستفشل. من جانبه أشاد الشيخ عبدالحليم مراد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بقيام وزارة الداخلية بضبط مواقع كميات كبيرة تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية بعد القبض على عدد من العناصر الإرهابية التي كانت تعتزم تنفيذ عدد من التفجيرات الإرهابية الآثمة داخل البحرين، مثمنا كفاءة رجال الداخلية وجهاز الأمن الوطني الذين وفقهم الله سبحانه وتعالى في احباط هذا المخطط الإرهابي المدعوم من ايران حيث تبين تلقي المقبوض عليهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني وفصائل عميلة بالعراق. وقال مراد ان رجال الأمن البواسل يظهرون ولله الحمد كفاءة عالية وخبرة كبيرة يوما بعد يوم فلم تكن هذه المرة الأولى التي يتمكنون فيها بفضل الله من احباط عمليات ارهابية كبيرة وكشف كميات خطيرة من المتفجرات مثل TNT، C4 فلله الحمد والمنة. وطالب النائب عبدالحليم مراد بسرعة تقديم المقبوض عليهم الى المحاكمة من أجل ان ينالوا جزاءهم العادل ويتم كشف ملابسات القضية وخيوطها، مطالبا بتوقيع اقصى عقوبة مقررة في قانون الإرهاب على من يثبت عليه الجرم من اجل حماية المجتمع وردع الخونة والمتآمرين من العبث بأمن الوطن. وأعرب النائب جمال بوحسن عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن امتنانه للدور الذي يقوم به رجال الامن في حفظ الامن والامان بمملكة البحرين، ومن ذلك العملية الاستباقية التي تم من خلالها القبض على الخلية الارهابية ومستودع الأسلحة، كما اثنى النائب بوحسن بكل الجهود التي يبذلها رجال الامن وعلى رأسهم الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في القبض على الارهابيين قبل قيامهم بتنفيذ مخططاتهم الارهابية وترويع الامنين بمملكة البحرين من خلال عمل أمني احترافي ومتقن بما يبعث على الفخر والاعتزاز بكل جهودهم التي هي محل تقدير وامتنان من شعب البحرين. وطالب النائب جمال بوحسن المواطنين والمقيمين التعاون مع رجال الامن فيما يحفظ امن واستقرار مملكة البحرين من خلال التواصل مع الأجهزه الأمنية على ارقام الاتصال اذا ما لاحظوا اي تحركات او أشخاص مشتبه بهم كما طالب النائب بوحسن بضرورة إنزال أقصى العقوبات فيمن ثبت تورطهم في الاعمال الارهابية من خلال تطبيق القانون. وفي تعليقه على ما كشفته وزارة الداخلية من وكر جديد للإرهابيين أشاد النائب خليفة الغانم باليقظة والحرص الشديدين اللذين تبذلهما وزارة الداخلية وكل منتسبيها من أجل الحفاظ على أمن المجتمع وكشف المخططات الإرهابية التي تهدف للنيل من أمن البحرين وترويع الآمنين وقال الغانم في تصريحه إن هذه الأعمال الإرهابية هي خروج عن الدين وعن كل الأعراف والتقاليد التي تربى عليها شعب البحرين من حب الخير للجميع والابتعاد عن كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالبلاد والعباد. ودعا الغانم في نهاية تصريحه للوقوف صفا واحد خلف القيادة الرشيدة والتعاون التام مع رجال الأمن في فضح وكشف الأعمال الإرهابية ومن يسعى ويخطط لها، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البحرين وشعبها من كل مكروه. وتقدم النائب المعرفي نائب رئيس لجنة الخدمات عضو لجنة حقوق الانسان بالشكر والامتنان لاجهزة الامن كافة على دورها المتميز وخص الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وجميع منتسبي الوزارة. وأثنى المعرفي على العملية النوعية ذات الجهد المعلوماتي التي كان المعرفي قد طالب بمثل نوعيتها والتي تثمر عن عمليات استباقية للقبض على العناصر الإرهابية الخطرة قبل تنفيذ مخططاتها، وتمكن الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط الأدوات التي تدخل في تصنيع المتفجرات او الأسلحة النارية وكل ما يمس أمن البلاد قبل تحركهم، حيث كانت تعتزم تلك المجموعة تنفيذ أعمال إرهابية في أكثر من موقع داخل البلاد وجاء ذلك وفق النظام القانوني لمملكة البحرين وبالتنسيق مع النيابة العامة والاجهزة المختصة. واستنكر المعرفي قيام تلك الافراد بالخروج عن وأكد نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب أنس علي بوهندي أن الجهود الكبيرة التي قامت بها كافة الأجهزة الأمنية في الكشف على الخلية الإرهابية ومخابئ المواد التي تدخل في تصنيع المتفجرات، وقال إن إيران تتدخل في شؤون مملكة البحرين بشكل مباشر من أجل زعزعة الأمن في البحرين والشروع في قتل الأبرياء من المواطنين والمقيمين، والكثير من رجال الأمن في البحرين الذين تعرضوا للقتل والإصابة جراء هذه الأعمال الإرهابية. وأوضح النائب بوهندي أن التصريحات الإيرانية المستفزة من المسئولين الإيرانيين هي من توجه الإرهابيين، وهؤلاء يريدون أن ينقلوا المشهد المأساوي الذي يحدث في سوريا والعراق واليمن وبعض الدول الأخرى إلى مملكة البحرين لزرع الفتنة الطائفية في المجتمع البحريني، الأمر الذي يحتم على الأجهزة الأمنية أخذ كافة التدابير المطلوبة للوقوف مع مثل هذا التطور الخطير، مؤكدًا أن مجلس النواب سيقف مع كافة الجهات المعنية في مكافحة الإرهاب وتوظيف الأنظمة والقوانين لردع هؤلاء المخربين والوقوف ضدهم بشتى الصور، والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة بقيادة جلالة ملك البلاد المفدى، والمطالبة بإيقاع عقوبة الإعدام على الجناة المتورطين في الأعمال الإجرامية وفضح الداعمين لهم. من جانبها أشادت الدكتورة سوسن حاجي تقوي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى بيقظة وجهود وزارة الداخلية والتي أسهمت مؤخرا في القبض على عدد من العناصر الإرهابية الخطرة، وضبط كميات من الأدوات التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية، والتي كانت هذه العناصر تعتزم من خلالها تنفيذ تفجيرات وأعمال إرهابية في أكثر من موقع داخل البلاد. وأوضحت تقوي أن دور المجتمع يستدعي العمل جميعا لنكون يدًا واحدة في مواجهة هذا الإرهاب الممنهج الذي لا يستهدف الخير بهذا الوطن الغالي، والذي لن يحقق أهدافه بمشيئة الله، مبدية ثقة عالية بالأجهزة الأمنية في تطبيق يد العدالة على هؤلاء الإرهابيين، وحفظ تراب الوطن من هذه الشرور. المصدر: محرر الشؤون البرلمانية