×
محافظة الرياض

الرياض تحتضن أول مجمع اتصالات نسائي في المملكة

صورة الخبر

لا أعاني عقدة من العمر وأعيش قصة حب رائعة ليست لديّ حادثة مؤلمة في حياتي... وكثيرون ينظرون إلى نجاحي بعين فارغة«الصندوق الأسود»! كلمتان تثيران الفضول والفزع في وقت معاً! الفضول إلى اكتشاف مجهولٍ مفعمٍ بالغرابة والتوتر يقبع هناك، في جوف طائرة منكوبة، أو سفينة غارقة، والفزع الذي يصاحب التنقيب عن أسرارٍ غامضة ومعتمة تقف وراء المشهد، وتتوارى في الجانب المظلم من الصورة! الإنسان أيضاً يملك «صندوقاً أسود»، يرافقه طوال الوقت، يسجل عليه حركاته وسكناته، ويحتفظ بآلامه وآماله، ويختزن ما يحب وما يكره، ويخبئ أفراحه وإحباطاته، والأهم من كل ذلك أنه يفيض بملايين الأسرار التي قد يحرص الإنسان أن يخفيها عن الآخرين، حتى الأصدقاء والأحبة! «الراي»، التي تدرك جيداً أن معظم البشر يرفضون فتح «صناديقهم السوداء»، مهما كانت المغريات، قررت المغامرة - في هذه الزاوية - بأن تفتش في أعماق كوكبة من الفنانين والإعلاميين، وتطل على الجانب الأكثر غموضاً في حياتهم، والذي يمثل لهم «مجهولاً» طالما هربوا منه... لكن «الراي» تجبرهم الآن على مواجهته! واليوم نفتش في الصندوق الأسود للفنانة اللبنانية فيفيان مراد ● يقول بعض الساخرين: «لا تسأل المرأة عن عمرها، لأنها لن تخبرك بالحقيقة أبداً!»، فكيف يبدو الأمر بالنسبة إليكِ؟ - يجب أن تتكلم المرأة عن كل سنة تعيشها في حياتها من دون خجل، وأنا أبداً لم أتردد في الإفصاح عن عمري لأني لا أعاني من عقدة العمر، وأبلغ 32 عاماً. ● ولو حسبنا عمرك باللحظات السعيدة التي عشتِها، فكم سيكون؟ - سنتان، لأنني تحولت إلى إنسانة أخرى في حياتي منذ سنتين قريباً وأنا سعيدة جداً بهذا. ● وماذاعن الـ 30 عاماً الماضية من حياتك؟ - اكتشفت فيها هذه الدنيا وعملت جاهدة على بناء نفسي. لكن لحظات النجاح الفعلي والفرح الحقيقي غمرت حياتي منذ سنتين فقط. ● ومن أول شخص عارض دخولك الوسط الفني؟ - أمي وأبي، وذلك لشدة خوفهما وحرصهما على سلامتي. ● إذاً، لم يكن طريقك الفني مفروشاً بالورد؟ - نعم، لم يكن سهلاً، حيث لم يمسك أحد بيدي سوى الرب وهو من كان واقفاً إلى جانبي فقط. ● هل تحققتْ أهدافك في مجال الفن؟ - أكيد لا، في الفن دائماً هناك الأجمل والأفضل. ● ما هي نسبة الأهداف التي نجحت في تحقيقها؟ - ما بين الـ 20 و30 في المئة. ● وما طبيعة العراقيل التي اعترضت مشوارك؟ - عراقيل مادية، فالإنتاج هو العنصر الأساس في الانطلاقة الفنية لأي فنان وأنا اعتمدت وما زلت على الإنتاج الخاص. ● وهل تنجحين في تعويض ما تنفقينه على الفن؟ - أكيد، وإلا كيف أنا مستمرة حتى هذه اللحظة! ● ما الذكرى التي كلما راودتك تجعلك تذرفين الدموع بغزارة؟ - لا أستطيع الإفصاح عنها، هناك أسرار مهضومة ومن الجميل أن أتشاركها مع جمهوري، إلا أن هناك أسراراً من الأفضل أن أحتفظ بها. ● من أقرب الناس إلى قلبك؟ - صديق لي. ● وهل علاقتكما في حدود الصداقة فقط؟ - نعم، أعتمد عليه كثيراً في أمور الحياة وأستشيره كثيراً أيضاً. ● هل تثقين به «عالعمياني»؟ - أكيد. ● هل لديك أعداء داخل الوسط الفني أو خارجه؟ - الحمد لله لا، لكن هناك الكثير من الناس الحسودين الذين ينظرون بعين فارغة إلى نجاحي وشهرتي ورزقي أيضاً. ● ماذا تمتلكين وهم يفتقرون له؟ - هم ينظرون لي على أنني فنانة جديدة وتمتلك صوتاً جميلاً وجميلة الشكل «وما ناقصني شي»، لذا يشعرون بالخطر أو بالنقص الذي لديهم. أنا أكثر فنانة تعمل على الساحة الفنية اليوم، فأكيد «بدن يغاروا». ● ما الخطأ الذي لا تزالين تدفعين ضريبته؟ - لم أستطع إعطاء ألبومي لشركة إنتاج بهدف تسويقه بالشكل الصحيح. ● ما الأفكار التي تراودك قبل أن تضعي رأسك على الوسادة؟ - دائماً أدعو الله أن يحفظ لي أمي وأبي وجدتي والأشخاص الذين أحبهم في حياتي. ● ما الحلم الذي يزوركِ في نومكِ دائماً؟ - يرتكز الحلم على جدتي، أحبها كثيراً لدرجة أنني لا أستطيع وصف مشاعري تجاهها بالكلام. جدتي هي نقطة ضعفي في الحياة. ● ما التصرفات أو الطباع التي تزعجك؟ - لا أحب التكبر ولا أن يهمشني أحد. ● البشر يكذبون أحياناً لدرء الوقوع في ورطة ما، فهل أنتِ كذلك؟ - طبعاً، أستخدم الكذبة البيضاء أحياناً، أما الكذبة الكبيرة لا أعتمدها لشدة خوفي من الله في هذا الموضوع. ● وهل الكذب له ألوان؟ - أكيد، الكذبة البيضاء أستخدمها لتدارك وقوع مشكلة ما، لكن لا يمكن أن أقسم بالله كذباً مهما كان المقابل. ● ما هي نسبة الكذب في المجتمع؟ - الكذب والمال هما وسخ المجتمع. ● هل أنت متدينة؟ - لا أعلم، لكن أشعر أنني قريبة من الله وأجاهر بمحبتي له. ● هل سبق أن عشتِ قصة حب ناجحة؟ - أعيشها الآن وهي رائعة، فالحب هو الحياة. ● ما الحادثة المؤلمة التي تعرضتِ لها ولا تزال آثارها موجعةً؟ - لا توجد أي حادثة مؤلمة في حياتي، وهذا ما جعلني أعيش حتى هذه اللحظة في استقرار نفسي جميل. أعيش سعادة لا توصف، وأتمنى أن يعم السلام الذي بداخلي على الجميع. لم أعرف هذا الشعور إلا بعدما حدثت معي مشكلة صغيرة وهي التي جعلتني أقرب إلى الله. وهذه المشكلة هي سرقة أموالي وتعبي لمدة 11 عاماً، لكن الحمد لله. ● كم مرة في السنة تذهبين إلى عيادات التجميل؟ - أكتفي بالذهاب إلى صالونات التجميل للاهتمام بجمالي ليس أكثر. ● لو ربحتِ 100 مليون دولار في مسابقةٍ لليانصيب، فماذا تفعلين؟ - أساعد الفقراء والمرضى، وبالتأكيد أتابع عملي بشكل أقوى. ● ما الجائزة الكبرى التي حصلتِ عليها في حياتك؟ - وهبني الله صحة جيدة وهذا ما أحمده عليه، ورزقني أيضاً سلاماً داخلياً ومحبة الناس لي، ولا يقاس حظ الإنسان في الحياة بالمال، بل بمحبة الناس ورضا الله.