سعيا إلى الحد من الاختناقات المرورية على الطريق الرابط بين مدينتي أبها وخميس مشيط، وتنظيم حركة السير في الشوارع الرئيسية، لجأ أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل إلى إعادة تنظيمها للتسهيل على المارة والحد من فترات التوقف وتكدس المركبات أمام إشارات المرور. فبعد أن كانت المسافة بين المدينتين والمقدرة بـ 27 كلم تستغرق لسنوات مضت نحو مايزيد عن الساعة بسبب الإشارات المرورية، وتزايد الحوادث وضيق الطريق وقلة الخدمات، نجحت الأمانة بقيادة إبراهيم الخليل خلال فترة وجيزة في تقليص الفارق إلى نحو ربع الساعة من خلال إلغاء إشارات المرور وإعادة تنظيم حركة السير على الطرقات، وتزويدها باحتياجاتها من الخدمات. وقال رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي، إن ما تشهده المحافظة من نمو في خدماتها البلدية يأتي بناء على المتابعة المستمرة لأمين منطقة عسير، وحرصه على تقديم الخدمات البلدية المهمة للأهالي والزوار، معتبرا تقليص المسافة بين مدينتي أبها وخميس مشيط إلى أقل من ربع الساعة من أبرز الإنجازات التي وعد بها أمين المنطقة وأصبحت واقعا ملموسا، إلى جانب ما يقوم به من جهود ومتابعات يومية لتحقيق رؤية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد نحو مدن حضارية متطورة. وأضاف الوادعي، أن توجيهات أمين عسير قادت إلى إعادة هيكلة العديد من شوارع وطرقات المحافظة، بما في ذلك وسط المحافظة من خلال إلزام المركبات بخط سير في اتجاه واحد يضمن التيسير على المارة ويحد من التكدس والاختناقات المرورية، لافتا إلى أن البلدية تلقت العديد من الإشادات للجهود المبذولة من أمانة المنطقة وبلدية المحافظة، مبينا أن المحافظة ستتحول قريبا إلى مدينة نموذجية بعد اكتمال المشاريع، وأن البلدية وبمساندة من أمانة عسير تعمل بكافة طاقمها لتذليل العوائق والصعاب التي تواجه تنفيذ المشروعات.