كشف الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، عن أهم 10 موضوعات تمت مناقشتها خلال الاجتماع الذي جمع كلا من الرئيس الأميركي باراك أوباما وولي ولي العهد ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، والتي أكدت على الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين المملكة والولايات المتحدة. وقال الموقع في بيان إن الرئيس أوباما التقى ولي ولي العهد استكمالا للمحادثات التي بدأت في أبريل خلال القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في الرياض، وإن الأمير محمد بن سلمان أكد على الدعم القوي لاتفاقية باريس، والتعاون مع الولايات المتحدة حول القضايا المتعلقة بالطاقة النظيفة. وأضاف الموقع أن أوباما عبر عن تقديره وامتنانه لمساهمات المملكة في الحملة المضادة لتنظيم داعش الإرهابي، كما تم التطرق إلى الحديث عن المكاسب الأخيرة التي حققها العراقيون ضد تنظيم داعش، حيث تمت مناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لمساعدة العراقيين، ومن بينها زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة والمستلزمات اللازمة للاستقرار. وعلى الصعيد السوري، وحسب الموقع، فقد أكد الطرفان مجددا على أهمية دعم إيقاف الأعمال العدوانية والانتقال السياسي للسلطة بعيدا عن الرئيس بشار الأسد، كما وافق الطرفان على بناء الدعم لجهود حكومة الوفاق الوطني الليبية. وبالنسبة لليمن، رحب الرئيس الأميركي بالتزام المملكة العربية السعودية بالتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع ولجهود دول مجلس التعاون الخليجية لتلبية الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية العاجلة ولإعادة بناء البلاد. وأضاف أن المناقشات تطرقت بإسهاب بين الرئيس الأميركي وولي ولي العهد إلى النشاطات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، مؤكدة على ضرورة البحث في أفضل الطرق التي تؤدي إلى نزع فتيل تصعيد الأزمة والتوتر. وأشار الموقع إلى أن اللقاء ناقش أيضا الدور المهم الذي يمكن للمملكة أن تلعبه في مواجهة أيديولوجية التطرف، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي أثنى على الإصلاحات التي قامت بها المملكة على الصعيد الاقتصادي، وأكد على الدعم الكبير من قبل الولايات المتحدة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تم إعلانها أخيرا. قضايا أمنية مشتركة نشر موقع "البنتاجون"، تقريرا حول اللقاء الذي جمع ولي ولي العهد، مع وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، حول القضايا التي تمت مناقشتها والتي تهم كلا من البلدين، حيث أشار إلى أن الاجتماع ناقش موضوعات أمنية واسعة النطاق وذات اهتمام من البلدين، وأشار التقرير إلى أن الجانبين ناقشا الحرب ضد تنظيم داعش في العراق وسورية، والأحداث الجارية في اليمن، والدور السعودي الأخير خلال العمليات الناجحة الأخيرة التي استهدفت القاعدة في الجزيرة العربية، إضافة إلى جهود المملكة لرفع المقدرات العسكرية للبلاد. وأضاف التقرير أن وزير الدفاع الأميركي يتطلع إلى استمرار التعاون لمواجهة المخاطر والتهديدات من قبل تنظيم داعش، والنفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة والمخاوف الأمنية المشتركة الأخرى.