مارك دايفيس: المناظرت الثلاثة في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، انتهت، ولمناقشة هذا الموضوع يلتحق بنا مراسلنا من واشنطن ستيفان غروبيه. مارك دايفيس، يورونيوز: الكثير من المحللين السياسيين، يقولون إنه على دونالد ترامب أن يكسب المناظرات لاستدراك تراجعه في استطلاعات الرأي، اين هو حاليا وهل بامكانه ان يغير مسار هذه الانتخابات، أم ان الأ مر انتهى بالنسبة له؟ ستيفان غروبيه:اعتقد أن كلا المرشحين قدم الأفضل، في هذه الحملة الانتخابية، والمشكلة بالنسبة لترامب هي أن ذلك ليس كافيا، على ترامب أن يكسب اصوات النساءالبيض والمتعلمات وهي مجموعة تحولت لصالح كلينتون بعد تصريحات ترامب خلال الأشهر الماضية حول النساء، وعندما لقب كلينتون بالمرأة الشريرة الليلة الماضية وهذا لا يتماشى مع الأم في فيلاديلفيا والجدة في اندينا بوليس وبالتالي فالأمر انتهى بالنسبة له، من المحتمل أن الأمر انتهى، نعم. مارك دايفيس، يورونيوز: الإعلام الأمريكي يشير إلى رفض القول انه في حلة اعترافه بنتائج الانتخابات، فان ترامب سيرتكب انتحارا سياسيا، هل ستؤدي هذه الوضعية إلى فقدانه لمناصريه؟ ستيفان غروبيه: هذا سؤال جيد، لا أعتقد أن مناصريه سيهجرونه لأنهم يؤمنون حقا بشيء مما يقوله، لأنه كان يتحدث عن نظام سياسي مزيف منذ يوم واحد، حتى إلى درجة انه يدفع متتبعيه إلى ارتكاب اعمال عنف، انظر إلى اغلب مناصريه: هم من البيض ورجال، لم يلتحقوا بالدراسات العاليا،والذين يشعرون بأن النخبة الأمريكية تخلت عنهم، لكن ومرة أخرى لا يمكن أن تفوز بانتخابات باشخاص بيض من دوون مستوى تعليمي، مناصرون سيظلون الى جانبه، إلا أن الأغلبية تركض بعيد عنه . مارك دايفيس:بعد المنظارات التي جرت على ماذا سيركز المرشحان خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الحملة. ستيفان غروبيه: في هذه الفترة، المرشحان يركزان على حشد قاعدتي مناصريهم لصالحهما، وهنا فريق حملة كلينتون متفوقة، كلينتون مثلا في فلوريدا تملك مكاتب عشر مرات اكثر من دونالد ترامب، وهذا الفريق على اتصال مستمر مع السكان المحليين، واعتقد أن عهذا الأمر سيصنع الفارق.