تنتهي اليوم بصفة رسمية، فترة رئاسة إبراهيم البلوي لنادي الاتحاد، والذي تولى سدة المسؤولية بالنادي لموسمين ونصف، في انتظار ما سيتم إقراره من قبل الهيئة العامة للرياضة خلال الساعات القليلة المقبلة. وستقوم لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء بإدارة النادي وهي مكونة من نائب الرئيس حسن الطيب، وأمين عام النادي الدكتور حاتم الغامدي، وأمين الصندوق فريد مشرف إلى حين صدور قرار الرئيس العام للهيئة الرياضية الأمير عبد الله بن مساعد بتكليف إدارة مؤقتة لمدة عام واحد لإدارة النادي من أجل حل مشاكل النادي المالية على أن يتم تعين إدارة منتخبة ابتداء من الموسم المقبل. وكشفت مصادر خاصة عن أن الإدارة المكلفة سوف يرأسها الرئيس السابق أحمد مسعود والذي رفض الحديث أو التعليق عن هذا الأمر. من جهة ثانية، أكد حارس فريق الاتحاد هاني الناهض أن رحيله عن النادي تزامنًا مع انتهاء ارتباطه رسميًا مع النادي بات أمرا مرجحا في حال لم يتم التجديد له. وبين أنه يقدر الظروف الحالية التي يمر بها النادي وتسببت في عدم الاستقرار الإداري الذي أسهم في تأخر حسم الكثير من الملفات العالقة للفريق. وقال الناهض لـ«الشرق الأوسط»: «أنا لاعب محترف، انتهى عقدي مع الاتحاد ولا أعلم ما الذي ينتظرني في الأيام المقبلة». وبين الناهض أن أمر رحيله أو بقائه لم يحسم بعد، وأنه يفضل حاليا أن يقضي إجازته قبل الالتفات لأي عروض مقدمه، مبينًا أن إدارة نادي الاتحاد قدمت في وقت سابق عرضًا له للتجديد، قبل أن تتوقف محادثات التجديد لعدم الاستقرار والذي على ضوء ذلك أجلت إدارة الاتحاد مناقشة الأمر. من جانب آخر، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تلقي إدارة نادي الاتحاد ضربة قاسمه بعد أن أبدى المهاجم الفنزويلي ريفاس عدم رغبته الاستمرار مع الفريق. وفضل الاتحاديون إرجاء مناقشته في الأمر معه إلى الأيام القليلة المقبلة ترقبا لقرار هيئة الرياضة. ويعد المهاجم ريفاس الوحيد الذي سيتسنى له المشاركة في حال عدم قدرة النادي على تخفيض مبلغ الديون لإبرام تعاقدها مع لاعبين أجانب لتدعيم صفوف الفريق. وكانت التحركات الاتحادية في الفترة الماضية قضت بتسليم اللاعب المحترف مستحقاته السابقة، بعد أنباء عن امتعاضه لعدم تسلمه لمستحقاته المالية، وشروعه في دراسة عدد من العروض قدمت له. وأكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن ريفاس تسلم جزءا من مستحقاته وليس كامل مستحقاته عن الموسم الرياضي، أي على اعتبار أنه يتبقى له مبالغ لدى النادي مستحقة، مشيرًا إلى أن الاتحاديين كانوا يدرسون أمر بيع ما تبقى من عقده للاستفادة المالية منه، الأمر الذي أثار حفيظة اللاعب.