لندن أ ف ب مع اقتراب انطلاق كأس أوروبا 2016، يواجه واين روني قائد مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا تحدياً ضخماً يتمثل باثبات الذات والمحافظة على مركزه أساسياً في تشكيلة الأسود الثلاثة وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق مسيرته الدولية قبل 13 عاما. فرض روني نفسه في التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده منذ أن لفت الانظار وهو في الثامنة عشرة من عمره في كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال، ومنذ تلك البطولة شارك الولد الذهبي للكرة الإنجليزية في خمس بطولات كبرى وكان اسمه الأول في التشكيلة الأساسية. لكن بروز جيل جديد من المهاجمين في الآونة الأخيرة أمثال هاري كين وجيمي فاردي وداني ويلبيك ودانيال ستاريدج بالإضافة إلى شكوك حول مستواه الفني وجهوزيته البدنية جعلت مشاركة صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية مع منتخب بلاده (51 هدفا)، أساسياً غير مؤكدة. ويقول روني: كما قلت طوال مسيرتي، فأنا لا اعتبر حصولي على مركزي أساسياً تحصيل حاصل بل ابذل جهوداً كبيرة للمحافظة على هذا الامر. وأضاف: علي أي حال، فان مصلحة منتخب إنجلترا فوق كل اعتبار وأنا أريد أن يحقق الفريق النجاحات ويحصد الألقاب وبطبيعة الحال سأكون سعيداً أن أكون جزءا من ذلك.