وكان ولازال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله - داعما رئيسيا لكل استراتيجيات وخطط رعاية المعوقين، وذلك ما تجسد في رعايته - أيده الله - لحفل وضع حجر أساس مركز جمعية الأطفال المعوقين بجنوب الرياض . ورعى ـ أيده الله - ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الذي أقيم بالرياض خلال الفترة من 25-27 ذي الحجة 1435هـ الموافق 19- 21 أكتوبر 2014م أما علاقته ـ أيده الله ـ مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة فهي صورة أخرى من صور إيمانه العميق بدور العلم في مواجهة قضايا المجتمع، والإسهام في تنمية الإنسان، فعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن حظي المركز ومنذ أن كان فكرة إلى أن أصبح واقعاً مشرفاً بدعمه ومساندته - أيده الله- ، حيث تبنى - حفظه الله - فكرة إقامة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ليعنى بثراء البحث العلمي في مجال الإعاقة وتطبيق نتائجها في حقول الوقاية من الإعاقات من جهة وتطبيق نتائجها في رعاية المصابين من جهة أخرى ، وقدم ـ أيده الله ـ منحة مالية لتأسيس المركز قدرها عشرة ملايين ريال كما قبل مشكوراً الرئاسة الشرفية لهذا المركز وتابع عن قرب خطط عمل المركز بنشاطاته المختلفة ولهذا لم يكن من المستغرب أن يبادر بتخصيص مقر للمركز بحي السفارات بالرياض. كما تفضل برعاية افتتاح مقر المركز في 27 /7 /1417 هـ ، وتكريم الجهات العلمية والأكاديمية والأشخاص الذين أسهموا في خدمة المركز وخدمة رسالته السامية التي يضطلع بها هذا المركز الخيري الذي يعد أول مركز من نوعه، على نطاق المملكة والوطن العربي، يهدف إلى تنشيط البحث العملي الذي يسهم في الحد من مشاكل الإعاقة من خلال وضع الأسس والمعايير الصحية الوقائية اللازمة للحد - بمشيئة الله - من تفاقم هذه المشكلة، ولمعالجة أسبابها في المراحل المبكرة توطئة لتأهيل هذه الفئة من المعوقين للقيام بدور فعال في المجتمع مما يقلل من الهدر الاقتصادي الكبير الذي يجب توظيفه في مجالات أخرى تخدم مسيرة التنمية التي تحرص عليها حكومتنا الرشيدة. ومؤخرا رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في قصر السلام بجدة يوم الخميس 8 رمضان 1436 هـ ، حفل وضع الحجر الأساس لمشروع "خير مكة" الاستثماري الخيري العائد لجمعية الأطفال المعوقين. وفي استطلاع لآراء بعض أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين حول مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وعلاقته - أيده الله - بالعمل الخيري وقضية الإعاقة واحتياجات المعوقين، قال معالي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم: "أكاد أجزم أن الميلاد الحقيقي للاهتمام بقضية الإعاقة في المملكة جاء على أيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ قبل نحو30 عاماً تحديداً عندما احتضن فكرة إنشاء أول دار للأطفال المعوقين ، وأسهم في حشد الدعم لها حتى باتت صرحاً علمياً خدمياً يقود منظومة وطنية من برامج الرعاية لهذه الفئة ، والتصدي لأسباب الإعاقة والحد من أثارها السلبية ". وأضاف الدكتور السويلم: "إن الجمعية تدين بالكثير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - طوال مسيرتها فهو لم يتوان يوماً عن مساندة ودعم أي من مشروعاتها أو برامجها وكان ظهيراً استراتيجياً لها وصاحب مبادرات مميزة سواء من خلال تبرعاته الشخصية - رعاه الله - أو من خلال حثه أهل الخير على دعم تلك المشاريع ، والأمثلة عديدة على ذلك " . // يتبع // 10:03 ت م NNNN تغريد