ينتظر الملايين من شعوب العالم الإسلامي وخاصة شبابه، مؤتمر وزراء الثقافة في العالم العربي والإسلامي الذي تنطلق فعالياته في المدينة المنورة اليوم، وتشارك فيه 150 دولة من كافة أنحاء العالم الإسلامي والذي تعد محاوره الأربعة من أهم ما يطرح في الساحة العربية والإسلامية التي تتمحور حول مشروع الخطة التنفيذية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لمتابعة الأديان والثقافات في الإنجازات المستقبلية و«مشروع الإعلان الإسلامي حول الشؤون الحقوقية»، والمحور الثالث سيتم مناقشته عبر دائرة مستديرة، حيث سيتضمن المحور حول تعزيز الحقوق الثقافية لخدمة الحوار والإسلام، ولا شك أن هذه المحاور طرحت جل ما يدور في خلد كل مسلم حريص على مستقبل خير أمة أخرجت للناس، ولكن الشيء الذي يود الجميع أن يطرح المؤتمر أو على الأقل أن يخرج من خلال توصياته هو تطمين شباب العالم الإسلامي عن أن هناك جهودا تعمل للعمل على إنهاء الواقع المرير الذي تعيشه الشعوب العربية والصراعات التي أوقفت الحراك الثقافي وأي جهد خلاق لأمة عظيمة ينتظر منها الكثير لخدمة دين إسلامي عظيم وثقافة عربية إسلامية أصيلة للعالم أجمع.