أقرّ رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام الملا، بفشل البلدية المتكرر في إنشاء مارينا وموقع ألعاب بحرية ومرسى يخوت بالمدينة التي يطوقها البحر من غالبية الجهات، موضحاً أن جميع المشاريع التي ينفذونها في منطقة العزيزية حالياً عبارة عن بُنى تحتية، وتشمل مشاريع ردم وفتح شوارع وسفلتة وتصريف مياه أمطار وإنارة. وحلّ الملا مساء أول من أمس، ضيفاً على مركز حي الحزام الذهبي، ليحاور أهالي أحياء الحزام الذهبي، والحزام الأخضر، والهدا، والأندلس، والجوهرة، عن الخدمات التي تقدمها البلدية، واطلع على حاجات السكان، وأشركهم في وضع التصورات والخطط اللازمة لتطوير الخدمات العامة، وتحسين مستوى المرافق الخدمية، بهدف «الارتقاء بمستوى الخدمات في كل المجالات والعمل على تنفيذ برامج مميزة تخدم تلك الأحياء» بحسب مدير اللقاء الدكتور صالح الدوسري. واستعرض الملا خلال اللقاء مشاريع تنفذها البلدية حالياً، لتطوير البنية التحتية والشوارع والأحياء، ومشاريع تصريف الأمطار والحدائق، إضافة إلى مشاريع مستقبلية، أبرزها جسر شارع الملك عبدالعزيز مع تقاطع شارع عشرة، وربط طريق الأمير سلمان مع طريق الملك سعود. كما تحدث عن أهمية تنمية الوعي البيئي والاهتمام بالحدائق من طريق سكان الأحياء. ورحب بالأفكار والملاحظات على مدار الساعة، وبخاصة من طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً صفحة البلدية في «تويتر»، «للاطلاع على الأخبار والمشاريع والبرامج اليومية، أو تلقي الملاحظات والبلاغات والعمل على معالجتها فوراً». ودعا «أي مواطن لديه ملاحظة أو أفكار ومقترحات إلى تقديمها للبلدية، سواءً أكان عبر زيارة مبنى البلدية أم التواصل شخصياً، أم عبر صفحة البلدية في «تويتر»، مطالباً بتفعيل دور مراكز الأحياء، لتكون «إحدى حلقات الوصل بين المواطنين والبلدية». بدورهم، دعا الحضور إلى تشديد الرقابة على المشاريع والمقاولين، ومعاقبة المتهاونين بوسائل السلامة في مواقع العمل. كما تطرق البعض إلى ضرورة «التشديد على المحال التجارية بوسط الخبر والمنطقة المركزية بالثقبة، وتحملهم مسؤولية النظافة أمام محالهم». واقترح أحد المواطنين وضع أحواض للنفايات في الشوارع، بدلاً من الوضع الحالي الذي يتسبب في تحريك الحاوية من مكانها، أو مضايقة السيارات عند المواقف، وانصبت أكثر الأطروحات كذلك على المطالبة بزيادة التشجير وبخاصة في الشوارع الداخلية وتطوير الأحياء السكنية، ونوه أحد الحضور بجهود البلدية الأخيرة في رفع الأنقاض والمخلفات من الساحات والأراضي البيضاء، مطالباً بأهمية استمرارها لتشمل المواقع كافة. واستفسر أحد المواطنين عن مخططات العزيزية، مطالباً بوجود مناطق ترفيهية للشباب فيها، وتعزيز الفرص الاستثمارية في هذا الجانب، وإيجاد متنفس للمنطقة والزوار كإنشاء «مارينا» وموقع للألعاب البحرية ومرسى لليخوت. وأوضح الملا أن «جميع مشاريع العزيزية عبارة عن بُنى تحتية، مثل ردم وفتح شوارع وسفلتة وتصريف مياه أمطار وإنارة». وحول تخصيص مواقع للرياضات البحرية ذكر أنه «تم طرح مشروعين منذ ما يزيد عن عشرة أعوام في الواجهة البحرية، إلا أنهما لم ينفذا، ما اضطر البلدية إلى سحبهما. كما تم تخصيص موقع للرياضات البحرية في الكورنيش الشمالي، إلا أنه لم يتم استكمال المشروع منذ ما يزيد على ثمانية أعوام، إذ ستضطر البلدية إلى إزالته». وتطرق إلى مشاريع الساحات البلدية التي أقيمت في الخبر ودورها في احتواء الشباب، وعزم البلدية على إنشاء ممشى يقع بجوار بحيرة عين السيح في العزيزية.