أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أرولت اليوم (الخميس)، عقد بلاده مؤتمراً دولياً للسلام في الشرق الأوسط في باريس في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل، للمساعدة على إعادة إطلاق محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما يسمح بمشاركة الولايات المتحدة. وقال أرولت للصحافيين على هامش اجتماع لـ «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) في بروكسيل وبعد لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري: «الموعد الذي أستطيع أن أعلنه اليوم الذي يسمح للجميع بالمشاركة هو الثالث من حزيران (يونيو)». ومن جانبه، أكد كيري اليوم، حضوره المؤتمر لمناقشة جهود السلام المحتملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه أضاف أنه لا يمكن فرض محادثات السلام وعلى الجانبين اتخاذ قرار بشأن استعدادهما للتفاوض. وقال كيري: «الطرفان ذاتهما يجب عليهما اتخاذ القرار بشأن التفاوض، وفي هذا الشأن وبوضوح سيتعين تقديم بعض التنازلات فمن دون تنازلات لن يكون الأمر ممكناً». وأضاف كيري: «سأعمل مع الفرنسيين وسأعمل مع المصريين وسأعمل مع المجتمع العربي بنية حسنة في محاولة لأرى إذا ما كان بإمكاننا الوصول إلى طريقة لمساعدة الطرفين على رؤية سبيل للعودة» للمحادثات. وكان أيرو اقترح عقد المؤتمر في 30 آيار (مايو)، لكن كيري لم يكن متاحاً في هذا التاريخ.