اتهمت مؤسسة الحصون العربية للمقاولات، شركة الوسيلم للطرق، بالمماطلة في دفع مستحقاتها المالية الواجب دفعها منذ ستة أشهر، نظير قيام "الحصون العربية" بتنفيذ بعض أعمال مشروع استاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة، من الباطن لصالح "السويلم". وأضافت "الحصون العربية" في شكوى، حصلت "عاجل" على نسخة منها، أنهم خاطبوا "السويلم" أكثر من مرة للإيفاء بالتزاماتها، إلا أنها كانت تدعي عدم حصولها على مستخلصاتها من وزارة المالية -وهو ما اعتبرته "الحصون" اتهام للوزارة والقيادة- مؤكدة أن ما تفعله "السويلم" لن يرضي خادم الحرمين الشريفين الذي يحمل المشروع اسمه، والذي دائما يوصي في كل محفل بالاهتمام بالمشاريع وإعطاء الناس حقوقهم. وبينت أن "السويلم" ونتيجة ضغط أصحاب الحقوق، قامت بتوقيع التزام، موقع عليه من جميع المتضررين بحضور مندوبين من إدارة الطرق بمكة المكرمة ومحافظة جدة، يقضي بتسديد المستحقات المالية لـ"الحصون العربية" نهاية شهر نوفمبر الماضي، وهو ما لم يحدث حتى تاريخه. وأضافت المؤسسة بقولها: "وزيادة في التلاعب بنا تم إرسال الشيكات من الرياض قبل شهر ويقومون بإطلاعنا عليها فقط في فرعهم بجدة ويعتذرون بعدم تسليمها بأنها لم تغذى بالمال في البنوك"، مؤكدة أنها خاطبت مدير الطرق بجدة صالح الهاشم، الذي قرر بدوره إيقاف مستخلصات "السويلم" لحين التزامها بسداد مستحقات "الحصون العربية".